أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الاثنين، على أشغال الملتقى الوطني حول "دور الزوايا في مواجهة الاستعمار والحفاظ على الثوابت الوطنية"، بولاية شلف.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه الوزير بالدور الذي لعبته الزوايا في الحفاظ على ثوابت الأمة، فضلا عن كونها رافد من روافد التربية الفكرية والروحية للمجتمع.
كما ذكّر بلمهدي بإسهامات الزوايا في الجزائر خلال المقاومات الشعبية ودورها في صقل الفكر المقاوم للاستعمار، ومواجهة كل محاولات طمس الهوية الوطنية خلال تلك الفترة.
وأوضح وزير الشؤون الدينية، أن الزوايا على غرار المساجد والمدارس القرآنية، تعد بمثابة القلعة التي تحمي الوطن وتوفر الأمن الروحي لكل أفراد المجتمع، الأمر الذي يعتبر في صلب ما هو مسطر في برنامج عمل الحكومة والتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتجدر الإشارة، أن الملتقى الذي يدوم يومين، عرف مشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين الجامعيين وأئمة وممثلي الزوايا من مختلف ولايات الوطن.