كشف سفير الجمهورية اليمنية بالجزائر، علي محمد علوي اليزيدي، مساء الخميس، أن القمة العربية بالجزائر مطلع نوفمبر المقبل، تعتبر فرصة لتقريب وجهات النظر بين ملوك ورؤساء الدول العربية.
وتحدث علوي اليزيدي في لقاء مع إذاعة الجزائر الدولية، مشيرا أن الجزائر ذات وزن كبير عربيا، نظرا لعلاقتها الطيبة مع معظم الدول، مُنَوّهًا في حديثه، أن "اليمن تعول على هذه القمة لكي تكون هناك وقفة جادة من الجميع حول الفئة التي دمّرت الشعب اليمني الذي أصبح يعاني في جميع المجالات".
وفي ذات السياق، أشار السفير اليمني بالجزائر، أنّ العلاقات الجزائرية اليمنية هي علاقات أخوية قديمة وتاريخية مبنية على أساس مصلحة الشعبين الشقيقين وإرتبطت بالمصير الوطني للبلدين، موضحا أن "العلاقات الجزائرية اليمنية نمت بداية من سنة 1962 وقدمت الجزائر الدعم في عدة مجالات من أهمها مجال التنمية والمجال التربوي، وتطورت العلاقات بين البلدين بشكل أوسع وشكلت لجان مشتركة لجوانب التعاون المختلفة".
وبخصوص حديثه عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أردف السفير اليمني خلال حديثه، أن "الأحداث في اليمن وكذلك جائحة كورونا أثرت على حركة تبادل الزيارات بين البلدين لتجديد الاتفاقيات والبروتوكلات، إلاّ أنّ الجانب الجزائري مشكورًا، لم يوقف التبادل الثقافي".
وبخصوص الأزمة اليمنية أوضح المتحدث، أنّ "قرارات عديدة صدرت من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة وأجريت عدة لقاءات بين الشرعية والميليشيات الحوثية برعاية الأمم المتحدة ومبعوثيها إلى اليمن لحل الأزمة اليمنية، وقدّمت الشرعية العديد من التنازلات للوصول إلى حلّ إلا أنّ الميليشيات الحوثية تريد أن تكون اليمن ساحة تابعة لها ورفضت كل الحلول".
