قرر نظار الثانويات الالتحاق بركب المحتجين في قطاع التربية، من خلال الخروج إلى الشارع في حركة احتجاجية، للمطالبة بالنظر في انشغالتهم.
ويضاف احتجاج هده الفئة إلى احتجاجات عدة اسلاك تابعة للقطاع على غرار “الكنابست” الذي قرر شل مدارس كل الاطوار، بتاريخ 30 جانفي الجاري وكذا احتجاجات المقتصدين امام مديريات التربية.
وعلنت التنسيقية الوطنية لنظار الثانويات الدخول في حركة احتجاجية وطنية، من خلال وقات احتجاجية ولائية متزامنة. أما مديريات التربية عبر التراب الوطني يوم الثلاثاء 30 جانفي 2018 وهذا تمهيدا للشروع في سلسلة من الاحتجاجية الوطنية.
ودعت التنسقية الوطنية للنظار، جميع نظار الثانويات الوطن، إلى الالتفاف حول مطالبهم وتنسيقيتهم لاسترجاع حقوقهم المسلوبة من طرف الوزارة وفق ما جاء على لسان رئيسها بولعاش فهيم الذي اعتبر أن العودة إلى الاحتجاجات تم الفصل فيه خلال الجمعية الوطنية للنظار المنعقدة يوم السبت 20 جانفي بثانوية الاشراف بباب الزوار بالعاصمة. واستنكرت التسنيقية الصمت والتجاهل غير المبررين من قبل الوزارة الوصية اتجاه المطالب المشروعة لنظار الثانويات، منددة بسياسية التسويف وربح الوقت وسياسة الكيل بمكيالين وتفضيل سلك على بعض الاسلاك والرتب.
واعتبر بولعاش أن شرعية المطالب المرفوعة منذ ازيد من سنتين من قبل التنسيقية الوطنية لنظار الثانويات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية والوضعية المزرية لهذا السلك المتضرر بشكل كبير منذ صدور المرسوم التنفذي 12/240؛ جعلت التسنيقية تدق ناقوس الخطر اكثر من مرة والوزارة دائما في صمت.
ودعا التنظيم جل الاسلاك المتضررة من المرسوم التنفيذي 12/240 إلى التجند والتحرك للتعجيل بصدور تعديلات القانون الخاص التي من شأنها أن ترفع الغبن على هذه الأسلاك.