إستذكر الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان في تغريدة له بمناسبة الذكرى الـ68 لإندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 ما صنعه أبناء الجزائر البررة من كفاح وتضحية لإستعادة السيادة الوطنية.
وقال بن عبد الرحمان في تغريدته: "بمناسبة إحياء الذكرى 68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، نستذكر بفخر واعتزاز ما صنعه أبناء الجزائر البررة الذين آمنوا بالله معينًا وبالكفاح نهجًا وبالتضحية سبيلاً إلى استعادة السيادة الوطنية".
وأضاف: "إن هذا الحدث، الذي غير مجرى تاريخنا، وضع حدا لأسطورة جيش الاحتلال الذي لا يقهر، فإرادة الجزائريين أسقطت جدران المستحيل".
وأكد الوزير الأول أن هذا الإرث الوطني المتشبع بالتضحيات والنضال والصمود والايمان بالذات، هو سلاحنا اليوم في معركتنا لتحقيق ثورة اقتصادية وتجسيد أهداف البرنامج التنموي الجديد المنبثق عن الالتزامات الأربعة والخمسون لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لبناء الجزائر الجديدة.
وقال بن عبد الرحمان: "إن هذا التحدي الذي يحتاج لكل أبناء وطننا المفدى سيمكننا من مواصلة مسار الإصلاحات وتعميقها وتنشيط الاستثمار وتسخير كل قدراتنا لإرساء اقتصاد متنوع يلبي حاجياتنا في كل المجالات، ويضمن ديمومة خيارات الدولة".
وحول تزامن المناسبة التاريخية مع إنعقاد أشغال القمة العربية الـ31 بالجزائر، قال بن عبد الرحمان في ذات التغريدة: "وهاهي الجزائر في تاريخ أول نوفمبر الخالد، تلم شمل الأخوة العرب في مؤتمر قمة الجامعة العربية، لتكون المناسبة مناسبتين والاحتفال احتفالين".