
تم عقد اجتماع تنسيقي بين قطاعات كل من الطاقة و المناجم، الصناعة الصيدلانية ، الصحة والتعليم العالي بخصوص استخدامات الطاقة النووية في مجال الصحة البشرية.لاسيما العلاج بالأشعة لمرضى السرطان، وكل الأمراض الأخرى التي تتطلب هذه التقنية.
وأشارت وزارة الطاقة في بيان لها اليوم، أنه تطبيقا لتعليمات، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء، عقد كل من، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الصحة، عبد الحق سايحي، ووزير الصناعة الصيدلانية علي عون، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اجتماعا تنسيقيا بخصوص توجيه الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية إلى الاستخدام الطبي، لاسيما العلاج بالأشعة لمرضى السرطان، وكل الأمراض الأخرى التي تتطلب هذه التقنية.
تم خلال هذا الاجتماع، الذي عُقد بمقر محافظة الطاقة الذرية، وحضور إطارات من الوزارات، ومن المُحافظة وكذا باحثين من مراكز البحث النووي، بحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعات المعنية في مجال تطبيق التقنيات النووية في مجال الصحة البشرية، مع التأكيد على ضرورة تنسيق المشاريع البحثية، وتوجيهات الخبراء، وتوفير المعدات اللازمة، ووضع مبادئ توجيهية منسقة قطاعيا، وكذا دعم التكوين وتبادل المعارف في هذا المجال.
كما تم بحث عدة ملفات أهمها ضمان جودة استخدام الإشعاع في الطب من أجل المعالجة والتكفل الآمن والدقيق للأمراض مثل السرطان.
كما تم، خلال هذا اللقاء، الاتفاق على تنصيب فوج عمل بين القطاعات الوزارية المعنية بهذا الملف.
وللتذكير، أشرف كل من وزير الطاقة والمناجم ووزير الصحة، في الثاني من شهر فيفري الجاري، على وضع حجر الأساس لبناء مصلحتين للعلاج بالأشعة لفائدة المرضى المصابين بالسرطان على مستوى كل من المؤسسة العمومية الإستشفائية "محمد بحرة" رويبة و المركز الاستشفائي الجامعي بني مسوس" اسعد حساني".