فاروق حركات- البلاد.نت- اعتبرت حركة البناء الوطني "التصريحات الصادرة عن وزيرة التربية مساسا بمشاعر الشعب الجزائري كله واعتداء على قيمه وشعائره الدينية ونذيرا باستهانة من بعض المسؤولين بالدستور الضامن والحامي لدين الدولة وثوابتها".
ودعت الحركة في بيان لمكتبها التنفيذي، اليوم الأربعاء، "رئيس الجمهورية إلى إيقاف هذه الممارسات ومحاسبة المتسببين فيها وفي آثارها الخطيرة على الأمن القومي للجزائر وعلى استقرارها ومكتسباتها باعتباره المسؤول الأول عن حماية المواطنين في دينهم وحرياتهم وحقوقهم الدستورية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك".
كما حذرت " من جر المدرسة إلى التلاعبات السياسوية والصراعات الأيديولوجية" معتبرة أن "الوزارة مسؤولة عن إنجاح المنظومة التربوية وتفوق الطالب الجزائري وليس من حقها تسخير أبناء الشعب الجزائري لتصفية الحسابات الإيديولوجية".
وطالبت ذات الحركة "الجهات المسؤولة بوقف ممارسات المساس بمشاعر المواطنين والاعتداء على كرامتهم ورموزهم الدينية من أي كان، وخاصة من المسؤولين الذين يتقاضون أجورهم من أموال الشعب".