
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، في ندوة صحافية مشتركة رفقة نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أن اللقاء بين الطرفان اليوم كانت فرصة ثمينة للتطرق من خلاله للعلاقات الثنائية بصورة عامة والإنجازات المحققة بين البلدين.
كما وقد أشار رئيس الجمهورية خلال خطابه: "علاقتنا قوية وذات آفاق مفتوحة للمزيد من التعاون بالنظر للإرادة السياسية الصادقة في الجزائر وتركيا".
واعتبر رئيس الجمورية هذه الزيارة من طرف نظيره التركي استحقاق هام في مسار العلاقات بين الجزائر وتركيا بالرغم من الظروف الخاصة والاستثنائية التي تطبع الأوضاع الحالية على المستوى الإقليمي والدولي
وثمن رئيس الجمهورية العلاقات الجزائرية-التركية، باعتبارها لاقات قوية ومفتوحة على المزيد من التعاون، مشيرًا الى أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطورا يعكسه حجم التبادلات التجارية التي بلغت أكثر 5 ملايير دولار خلال 2022.
وأشار رئيس الجمهورية بأن الجزائر أصبحت ثاني شريك تجاري في افريقيا بالنسبة لتركيا والوجهة الأولى للاستثمارات التركية في افريقيا.
من جهة، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة التحرك العاجل المشترك لوقف التوسع الاستيطاني وردع الإرهاب الممارس ضد الفلسطنيين في قطاع غـزة والضفة.
وشدد على تأكيده رفقة أردوغان على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الرئيس تبون على ضرورة أن تقترن الإدانة بتحرك دولي عاجل يردع الإرهاب الصهيوني في غزة، مثمنا هبة الدول بعد دعوة الجزائر لمقاضاة الكيان الصهيوني بسبب جرائمه في غزة.
وقال الرئيس تبون: "نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه حاليا من خلال وقف إطلاق النار والسماح للفلسطينيين باسترجاع الأنفاس".
وكشف رئيس الجمهورية أن حل الأزمة الفلسطينية ينطلق من وحدة فصائل المقاومة، وتابع قائلا: "الجزائر حاولت لم شمل الفصائل الفلسطينية، وللأسف الأمر توقف ونحن غير مسؤولين عن ذلك".
كما تم استعراض المستجدات حول الأوضاع الدولية السائدة في مالي، والنيجر، والصحراء الغربية، حيث أكد الرئيس تبون تسجيل توافق في وجهات النظر مع تركيا حول ملفات منطقة الساحل والصحراء الغربية.