
البلاد - أحمد.ب - لاتزال قضية توزيع محلات الرئيس على الشباب البطال تشغل بال الكثير من البطالين في الكثير من بلديات العاصمة وأصبحت مشكلة مطروحة، وهوحال بلدية البرج البحري شرق العاصمة، خاصة أمام تجميد قرار توزيع هذه المحلات، بعد أن اشتغلت المصالح المحلية للبلدية في الفترات السابقة بعملية إعادة الإسكان وهوالآمر الذي أثار استياء الشباب الذين ينتظرون دورهم للاستفادة من هذه المرافق والخروج من النفق المظلم، كما أكد الكثير من شباب البلدية خلال لقائنا بهم أن البلدية قامت في الفترات الماضية بتوزيع بعض المحلات لفائدة بعض الشبان، إلا أن هناك الكثير من هؤلاء الشباب مازالوا عاطلين عن العمل، وبالتالي فهم يلجأون في كل مرة إلى ممارسة التجارة الفوضوية في ظل غياب البدائل المناسبة والتي من المفروض على السلطات المحلية توفيرها.
ويبقى المعنيون يتساءلون عن مصير هذه المحلات وسبب التأخر في توزيعها، وفي سياق متصل أكد المتحدثون معنا انه تم توزيع 40 محلا سابقا، فيما لم تكتمل الأشغال في 60 محلا، وبات المشروع مغلقا إلى اجل غير معلوم، خاصة أن هذه المحلات عند توزيعها ستعود حتما بالفائدة على البلدية لما ستتيحه من فرص عمل للعديد من الشباب البطالين الذين انتظروا توزيعها منذ سنوات، معبرين عن غضبهم الشديد في الوعود والآمال التي يتشبثون بها في انتظار تجسيد هذه الوعود على ارض الواقع. للإشارة فإن بلدية برج البحري نقص فادح في مثل هذه المرافق الخدماتية الأمر الذي جعل التجارة الفوضوية في تزايد مستمر.