
كشفت مصالح ولاية الجزائر ،أن كمية الأمطار المتساقطة مساء السبت على مستوى بلدية درارية كانت قياسية ،وفاقت تلك المسجلة خلال فياضانات باب الوادي سنة 2001 ،حيث بلغت ذروة الأمطار المتساقطة على مستوى درارية والمقدرة بحوالي 144 ملم سجلت رقما قياسيا، أكثر من ذلك المسجل ببوزريعة خلال فيضانات باب الوادي خلال عام 2001، والمقدرة بـ 132 ملم.
و أوضحت مصالح ولاية الجزائر في بيان لها اليوم ، أن الإضطرابات الجوية التي مست ولاية الجزائر بداية من مساء يوم السبت 23 أكتوبر 2021 تسببت في تسجيل فقدان ثلاثة مواطنين وأضرار مادية بالإضافة إلى اضطرابات في حركة المرور على مستوى عدة طرقات بالعاصمة .
و أضاف بيان مصالح الولاية أن المعدل السنوي لكمية الأمطار المتساقطة المسجل على مستوى الجزائر العاصمة ،بلغ حوالي 600 ملم، في حين بلغ معدل الأمطار المتساقطة على مستوى درارية يوم أمس حوالي 20 ٪ من هذا المعدل، في أقل من 24 ساعة، وهو أحد الآثار الناتجة عن تغير المناخ الذي انعكس في السنوات الأخيرة من خلال فترات من الفيضانات والجفاف مع آثار كارثية.
و أشار البيان ،أن ذروة كمية الأمطار المتساقطة على مستوى درارية والمقدرة بحوالي 144 ملم سجلت رقما قياسيا أكثر من ذلك المسجل ببوزريعة خلال فيضانات باب الوادي عام 2001، والذي بلغ 132 ملم .
وبلغة الأرقام أشار البيان، أن كميات الأمطار المتساقطة إلى غاية الساعة السابعة من صباح هذا اليوم، والمسجلة من طرف محطات شركة المياه والتطهير لولاية الجزائر "سيال" بلغت الكميات التاليـة :
درارية: 144 ملم، عين البنيان: 126 ملم، بابا حسن: 100 ملم، القبة: 88 ملم خروبة 76 ملم، تافورة: 64 ملم، برج الكيفان: 63 ملم، باب الزوار 41 ملم رويبة 28 ملم، عين طاية 23 ملم
كما تم تسجيل معدلات تساقط كبيرة على مستوى المناطق الغربية للعاصمة مقارنة بالمناطق الشرقية ،هذا التباين تمت ملاحظته أيضا خلال شهر سبتمبر 2021 بالمناطق الأخرى.
و أكدت مصالح الولاية استمرار المجهودات المبذولة إلى غاية الساعة من طرف أعوان الحماية المدنية والمؤسسات الولائية ،مؤسسة صيانة و تطهير شبكة الطرق اسروت، و مدرية الأشغال العمومية و الموارد المائية و شركة المياه و التطهير سيال بالتنسيق مع مصالح الولاية، مع تجنيد كافة الوسائل الضرورية لمواجهة هذه التقلبات الجوية و التخفيف من أثرها على سكان العاصمة .