قررت السلطات ترحيل الرعايا الافارقة على غرار اليجيريين المقيمين بطريقة غير شرعية في الجزائر إلى بلدهم الأصلي، مقابل ذلك امرت السلطات بتجميع الافارقة الذين يحملون جنسية مالية في مراكز الايواء.
وكشفت مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أعطت تعليمات للولاة عبر مختلف ولايات الوطن لتجميع الأفارقة في مراكز إيواء استعدادا لترحيلهم وإعادتهم لبلدانهم الاصلية.
وامرت مصالح الوزير بدوي بوضع من يحملون جنسية مالية في مراكز الإيواء.
فيما سيتم ترحيل المهاجرين النيجيرين ومن جنسيات افريقية أخرى إلى بلادهم الاصلية.
وأمرت وزارة الداخلية بإشراك العديد من القطاعات بما فيه الهلال الأحمر الجزائري، لإعادة الأفارقة لبلدهم في ظروف هادئة مرفوقين برعاية طبية ونفسية.
وباشرت مصالـــح الامن عبر مختلف الولايـــات في جمع هؤلاء الافارقة في مراكز خاصة حتى يتسنـــى إعادة ترحيلهم إلى بلدانهـــم الاصلية على غرار الرعايــا النجيرين في إطار التنسيق بين الجزائر وهذا البلد الذي يعرف استقرارا أمنيا على عكس مالي.
تجدر الإشارة إلى أن ترحيل الرعايا الافارقة إلى بلدانهم الاصلية يدخل في إطار التدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز التعاون مع دول إفريقيـــة كالنيجر ومالي وذلك للحـــد من الهجرة غير الشرعية. علما أن العمليـــة كلفت 1.2 مليار دينار منذ سنة 2014، وأكثر من 80 مليار سنتيم خلال 2016، حيث شملت 6000 طفل و18 ألف امرأة تمت إعادتهم إلى بلدانهم الأصليــة.
