“أطراف مشبوهة تحاول جر الجيش إلى الغليان الاجتماعي”

المؤسسة العسكرية تتوعد “مثيري البلبلة”

الجيش الوطني الشعبي
الجيش الوطني الشعبي

جدّدت المؤسسة العسكرية تحذيرها من استمرار “استغلال قضية متقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي لنشر الأكاذيب وبث البلبلة وسط الرأي العام”. وتوعّدت وزارة الدفاع الوطني من خلال افتتاحية مجلة “الجيش” لشهر فيفري الجاري، بالرد على “كل من تسوّل له نفسه التفكير في تشويه صورة المؤسسة العسكرية” من خلال “محاولات استغلال سياقات تشوبها مغالطات مقصودة وتأويلات موجهة”، في إشارة إلى تحريض أطراف من المعارضة لفئات تنتسب للجيش للخروج إلى الشارع في سياق موجة الاحتجاجات التي تطبع الجبهة الاجتماعية في عدة قطاعات وزارية.

وعادت مجلة “الجيش” إلى تفاصيل القضية من خلال بيان وزارة الدفاع الوطني وتصريحات نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، مؤكدة أن “القضية تغذيها أطرافا مشبوهة تحاول عبثا المساس بصورة القوات المسلحة”.

وأشارت الافتتاحية إلى أن” المؤسسة العسكرية وجدت نفسها ملزمة بالرد بدافع موضوعي” للتصدي إلى من وصفتهم بـ«الأقلام المغرضة التي حاولت استغلال سياقات تشوبها مغالطات مقصودة وتأويلات موجهة”. وتابعت مجلة “الجيش” أن “تلك المحاولات يراد منها زرع الشك وسط الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب وبث البلبلة علها تسيء إلى عمق التحولات التي تعرفها مؤسسة الجيش”، قبل أن تضيف بأن هذه المحاولات التي وصفتها بـ«اليائسة لذوي النفوس الضعيفة والأيادي المرتعشة التي تمتهن الاصطياد في المياه العكرة”، ستصطدم ـ كما قالت المجلة ـ لا محالة برجال آثروا حب الوطن وتقديم المصلحة العليا فوق كل الذاتية والشخصية”.

ولتأكيد أن هذه التحركات لا تستهدف سوى الإساءة للجيش، أوضحت المجلة أنه” كلما تعلق الأمر بالمؤسسة العسكرية، تطل علينا أطراف تغذيها نوايا سيئة وتحركها أهداف مغرضة تحاول المساس بصورة الجيش الوطني الشعبي”، وقالت إن هذا ما حدث وراء استغلال “بعض المتقاعدين وإقحامهم لخدمة أغراض لا تخدم البتة مصلحة وطنهم”. وشدد المصدر على أن وزارة الدفاع الوطني “أولت عناية كبيرة للجانب الاجتماعي للأفراد خلال مسارهم المهني وكذا بعد استفادتهم من حقهم في التقاعد، من منطلق حرص الجيش على التكفل بكل فئات المتقاعدين”. وطالبت قيادة الجيش مختلف فئاتها وخاصة المتقاعدين “بأن يتحلوا بالأخلاقيات التي شبوا عليها بالمؤسسة العسكرية والحفاظ على السمعة الطيبة التي تلازمها على الدوام”.

على صعيد مكافحة الإرهاب، كشفت المجلة في عددها الأخير، أن قوات الجيش قضت على 15 إرهابيا في جانفي الماضي، بينما سلم 5 إرهابيين أنفسهم، كما تم توقيف 23 عنصر إسناد. كما دمرت 352 كازمة كانت تستعملها المجموعات الإرهابية، كما أوقفت وحدات الجيش خلال الفترة نفسها 227 مهربا و1095 مهاجرا غير شرعي، إضافة إلى 52 تاجر مخدرات وحجزت أزيد من 1582 كلغ من الكيف المعالج وأزيد من 177 ألف لتر من الوقود. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيـرة على 18 ولايـــة

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34488 شهيد

  3. حج 2024.. سفارة السعودية بالجزائر تنبه الحجاج

  4. أمطار غزيــرة على على هذه الولايات

  5. قرية سياحية ذات طابع فلاحي بمقاييس عالمية بقسنطينة

  6. مجلس قضاء الجزائر: حجز عقارات وأموال تفوق 543 مليار سنتيم ضمن شبكة إجرامية تعمل في تجارة التبغ

  7. ضمن برنامج "عدل".. الشروع قريبا في بناء 1200 وحدة سكنية بتبسة

  8. وزارة العدل تعلن فتح مسابقة توظيف وطنية

  9. غلق ملعب 5 جويلية 1962 حتى هذا التاريخ

  10. الصيرفة الإسلامية: المنتجات المقترحة من طرف البنوك تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في الجزائر