كشف عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أن استكمال الإمضاء على ملفات الترشح سيكون يوم السبت، مشيرا إلى أن التنسيق جار “بسلامة” بين الحركة وجبهة التغيير لإعداد القوائم المشتركة، موضحا أنه سيكشف عن البرنامج الانتخابي في الأيام القادمة.
بعد غياب عن التدوين عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عاد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، للفضاء الأزرق، مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم منشغلة هذه الأيام بـ«اللمسات الأخيرة لملفات الترشيحات”، وأكد في هذا الشأن قائلا “لقد قمنا بإمضاء أغلب الملفات وسنكمل الباقي هذا اليوم والجمعة والسبت بحول الله”. التدوينة كانت يوم الخميس موضحا أن “الأمور تسير بشكل جيد ولله الحمد”، مضيفا أن التنسيق جار بـ«سلاسة بين الحركة وجبهة التغيير في القوائم المشتركة”.
وتأتي تدوينة عبد الرزاق مقري، بعد صمته غير المعتاد بخصوص القضايا السياسية العامة أو تلك المتعلقة بالحركة، حيث فضل في الآونة الأخيرة، عدم الرد على كل ما كتب وقيل بخصوص إعداد القوائم المشتركة بين حمس والتغيير، في إطار الوحدة التنظيمية التي تعد فيها الانتخابات أولى مراحلها، في انتظار المؤتمر الاستثنائي الجامع المنتظر أن يكون مباشرة بعد الانتخابات التشريعية، ورغم الأخذ والرد والمد والجزر وكل الإشاعات التي قيلت بخصوص القوائم المشتركة، وخاصة قائمة الجزائر العاصمة، وما حدث بين مجلس شورى ولاية العاصمة ومكتبها الولائي، وبين المكتب الوطني التنفيذي للحركة بخصوص رأس القائمة، بعد أن وقع الاختيار على ياسر قانة واقتراح المكتب التنفيذي أسماء أخرى، اكتفى مقري بالتأكيد على أن الحركة “منشغلة هذه الأيام
باللمسات الأخيرة لملفات الترشيحات”، على أن يستكمل الإمضاء على الملفات يومي الجمعة والسبت، لإيداعها لدى المصالح المختصة ولائيا ضمن الآجال القانونية التي ستنتهي يوم غد الأحد، مؤكدا أن “الأمور تسير بشكل جيد” وأن “التنسيق جار بسلاسة بين الحركة وجبهة التغيير في القوائم المشتركة”.
من جهة أخرى، قال مقري إنه بعد إيداع كل الملفات، يتفرغ للحديث عن البرنامج الذي تم إعداده ـ حسبه ـ بمشاركة 130 إطارا في مختلف الاختصاصات، وهو البرنامج الذي سبق أن لمح إليه في العديد من كتاباته عبر الفضاء الأزرق، مع العلم أن البرنامج الانتخابي من المنتظر أن يكون هو الآخر محل توافق بين الحزبين، ويبدو أن مقري يتحدث عن البرنامج الذي أعدته الحركة لوحدها، دون الإشارة إلى البرنامج التوافقي للحزبين في إطار الوحدة الاندماجية.
