لم يحضر لليوم الدراسي المخصص لمناقشة وضعية قطاع التربية بالجلفة بالمجلس الشعبي الولائي، سوى نائبين إثنين بالبرلمان من أصل 16 نائبا متواجدون في الغرفة العليا أو السفلى، وهو الأمر الذي بعث نقاط ظل حول هذا الغياب، خاصة وأن الدعوة وجهت لجميع نواب الجلفة في البرلمان.
والمثير في الأمر أن هؤلاء النواب لا يتوانون ولا يسقطون أي زيارة وزارية من المشاركة فيها والظهور في جميع محطاتها، لكن حين تعلق الأمر بوضعية قطاع حساس كحال قطاع التربية ومشاكله المتشعبة، لم يظهروا بالمرة وسجل غيابا بالجملة، فهل يعلم نواب الشعب أن غيابهم كان باديا للعيان وبعث عديد علامات التعجب والاستفهام؟!