مرسوم تنفيذي يجسد استقلالية التسيير للهياكل الصحية قريبا
البلاد - آمال ياحي - أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، أن الجزائر في حاجة إلى سنوات لتلبية حاجيات المستشفيات من الاستشفائيين الجامعيين مبررا ذلك بكون إنشاء مستشفى جامعي في كل ولاية يحتاج لموارد بشرية كبيرة.
وأعلن وزير القطاع خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للإجابة على الأسئلة الشفوية عن اقتناء 100 سيارة إسعاف لنقل المرضى في المناطق المعزولة، مشيرا إلى أن المستشفى الجامعي الجديد لباتنة مبرمج للانجاز، معبرا عن فخره بما يقدمه الأطباء فيما يتعلق بزراعة الكبد والكلى.
وكشف حسبلاوي عن وجود مخطط إنشاء وحدات لمعالجة السرطان في الأقطاب الاستشفائية موازاة مع إعداد مصالحه لمرسوم تنفيذي يقضي باستقلالية المؤسسات الاستشفائية وذلك من حيث الميزانية والتسيير مع دعمها بالموارد البشرية اللازمة.
وقال حزبلاوي، في رده على انشغالات نائب ولاية باتنة، أمس، بالمجلس الشعبي الوطني والتي تمحورت حول نقص المؤسسات الاستشفائية والأطباء الأخصائيين، إنّ مصالحه تعمل على وضع خارطة صحية للمنطقة، مع التركيز على جانب الخدمات، لاسيما الاستعجالات الطبية، كاشفا عن تخصيص غلاف مالي لإعادة تأهيل مصالح المؤسسات الاستشفائية لولاية باتنة وتجديد تجهيزاتها حسب الأولويات التي يحددها المجلس العلمي لهذه المؤسسات.
وبخصوص انشغال النائب حول بناء مؤسسة استشفائية جامعية جديدة، لأن الحالية لم تراع فيها الموصفات الخاصة بذلك، رّد الوزير “هذا الأمر مرهون بتوفير اعتمادات مالية، وأنّ الدولة تولي في الوقت الراهن اهتماما بالغا لاستكمال المؤسسات الاستشفائية الجامعية لكل من ولايتي ورڤلة وبشار وهذا لضمان تغطية صحية جيدة لهتين المنطقتين البعيدتين عن الولايات التي تتوفر على مؤسسات استشفائية جامعية.
