قال علي باي ناصري، رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، أمس الاربعاء، أن المنتجات الفلاحية الجزائرية غائبة عن أهم الأسواق الفرنسية، حيث تبلغ حجم الصادرات 11 مليون دولار، أغلبها تمور.
وقال المتحدث عبر أمواج الاذاعة الوطنية أن الصادرات الجزائرية نحو فرسنا قليلة رغن الامكانيات التي تتوفر عليها الجزائر لرفع حجم صادراتها، مشيرا إلى أن ما يتم تصديره حاليا يتمثل في الأسمدة والتمور.
ويرى ناصري أن على الجزائر وضع روؤية اندماج في العالم الاقتصادي وخلق استراتيجية على مستوى وزارة الفلاحة، بهدف بناء التصدير إلى أوروبا عبر دخول السوق بالمبكرات والتوجه إلى عقد اتفاقيات تجارية مع افريقيا لفتح مجال التصدير، مشيرا في ذات الوقت إلى أن فرنسا تملك 3 أسواق كبيرة للمواد الفلاحية بكل من باريس ومارسيليا وباربينو، والتي تغيب عنها الفواكه والخضر الجزائرية.
كما قال ناصري أن غياب إستراتيجية محكومة للتصدير هي أبرز المشاكل التي يواجهها المصدرون في الميدان، كما أن نقص التكوين والخبرة هو ما ينقص الشركات الـ 800 المسجلة في هذه الميدان.
