
دعا مساعدو مدراء الابتدائيات مصالح الوزيرة بن غبريت إلى تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص بين أسلاك القطاع من خلال السماح لهم بالمشاركة في الامتحان المهني للترقية إلى رتبة مدير مدرسة ابتدائية االمزمع تنظيمه غدا من خلال إعادة النظر في شروط المشاركة في الامتحان المهني للترقية إلى رتبة مدير مدرسة ابتدائية.
استغرب مساعدو مدراء المدارس الابتدائية من خلال شكوى تم توجيهها إلى الوزارة الوصية استثناء السلك من المزايا التي استفاد منها زملاؤهم في أسلاك أخرى. وأشار هؤلاء الى أن الرخص الاستثنائية التي تحصلت عليها الوزارة الوصية والتي سمحت لمساعدي المدراء بالمشاركة في امتحان الترقية عند استيفائهم شرط الأقدمية سنتين على الأقل في الرتبة، في حين تسمح للأساتذة الرئيسيين بالمشاركة في الامتحان عند استيفائهم شرط الأقدمية ثلاث سنوات على الأقل في الرتبة أو أقدمية عامة تقدر بسبع سنوات. وبإدخال الأقدمية العامة 7 سنوات سيتمكن الكثير من الأساتذة الرئيسيين من المشاركة، في حين سيحرمون المساواة في الخبرة العامة”.
وأوضحت المصادر أن فئة مساعد المدير قد اكتسبت خبرة أكبر في ميدان العمل الإداري مقارنة بزملائهم الأساتذة الرئيسيين، لكونهم اختاروا عند اجتيازهم الامتحان المهني الجانب الاإاري على عكس الاستاذ الرئيسي الذي اختار البقاء في العمل البيداغوجي”.
كما أن القانون النموذجي لعمال قطاع التربية في شقه المتعلق بالتعليم الابتدائي قد ترك ـ يضيف مساعدو مدراء المدارس ـ للأستاذ حرية اختيار مساره المهني بين مسار إداري وبيداغوجي “فالفرصة متاحة أمام الأساتذة الرئيسيين للمشاركة في امتحان الترقية لرتبة مدير أو الترقية إلى رتبة أستاذ مكون، في حين أن مساعدي المدراء فلا مسار لهم إلا المسار الإداري والذي تختزله رتبة مدير مدرسة ابتدائية.
ودعا هؤلاء وزيرة التربية الى التدخل لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص من خلال تمكينهم من حقهم في الترقية لرتبة مدير مدرسة ابتدائية باحتساب الأقدمية العامة سبع سنوات مثل نظرائهم الأساتذة الرئيسيين.