كشف مصدر أمني أنه تم توقيف 14 شخصا في قضية محاولة إدخال كمية هائلة من "الكوكايين" عبر ميناء وهران، والتي قدرت بـأكثر من 07 قناطير.
وبحسب ذات المصدر فإنّه من بين هؤلاء الأشخاص الموقوفين، المتورط الرئيسي في القضية، وهو صاحب شركة استيراد اللحوم المحمدة، ينحدر من الجزائر العاصمة، ويدعى "ش.ك" ومعروف في أوساط التجارة بـ "كمال البوشي".
كما أشار ذات المصدر إلى أنه جرى توقيف 03 أفراد هم من طاقم الباخرة التي عثر على متنها على هذه الكمية الهائلة من الكوكايين
و قدرت كمية المحجوزات بـ 701 كغ من مادة الكوكايين، فيما قدر بعض المتتبعين القيمة المالية لهذه الكمية من الكوكايين بـأكثر من 1000 مليار سنتيم. و هي أكبر كمية يتم حجزها في عملية واحدة في تاريخ الجزائر، و لا تزال أيضا عمليات البحث جارية عن كميات أخرى محتملة، بحسب ما أكده أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وبالعودة إلى تفاصيل القضية، كشف بيان وزارة الدفاع الوطني امس الأربعاء عن معطيات وتفاصيل جديدة بخصوص قضية محاولة إدخال كمية هائلة من الكوكايين إلى الجزائر.
وبحسب البيان فإن حراس السواحل لقيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران قد تمكنوا يوم أمس 29 ماي 2018، من إحباط محاولة إغراق البلاد بكمية ضخمة من السموم البيضاء كانت مُحملة على متن سفينة تجارية تحمل راية دولة ليبيريا، كانت قادمة من البرازيل مرورا بميناء فالنسيا بإسبانيا لتصل إلى مياهنا الإقليمية باتجاه ميناء وهران.
وأضاف البيان أن العملية انطلقت بفضل استغلال معلومات حول تواجد كمية كبيرة من الكوكايين مخبئة داخل حاوية على متن السفينة المُحملة بلحوم حمراء مجمدة، حيث تم توجيه وحدات عائمة لحراس السواحل قصد تأمين مسرح العملية.
وتابع البيان مؤكدا أنه "بعد التأكد من وجود الحاوية، أُعطيت التعليمات اللازمة بضرورة إدخال السفينة لميناء وهران تحت حراسة مشددة وإجراءات أمنية دقيقة، وبناء على تسخيرة وكيل الجمهورية، تم إخضاعها للمسح بالسكانير والتفتيش الدقيق، مما أسفر عن كشف وضبط كمية ضخمة من مادة الكوكايين تُقدر بسبعة (07) قناطير وواحد كيلوغرام كانت موزعة على (603) صفيحة مخبأة وسط السلع"
وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن عملية التفتيش الدقيق لجميع الحاويات لا تزال جارية، مع تأمين محيط السفينة.
