
يقال في الأمثال الشعبية المصرية أن "العرق يمد لسابع جد"، لكن ماذا إذا حدث ذلك بالفعل؟، فالشبه الغريب بين "إخناتون"، والـ "عم كامل"، حارس مقبرته يؤكد هذا المثل الأصيل.
بدأت القصة عندما انتشرت صورة التقطها أحد موثقي الآثار المصرية على منصات التواصل الاجتماعي، وهو المصور كريم بدر، وصعق الأشخاص من الشبه الكبير بين حارس المقبرة، وأخناتون الذي يوجد بداخلها، لدرجة أنهما يملكان نفس الملامح وطول الوجه وكل شيء.
وحدثت تلك القصة في تل العمارنة بمحافظة المنيا، بعدما نشر الموثق الصور الخاصة بـ "العم كامل"، بعدما لاحظ ذلك التشابه الكبير، ونشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي الصور وعلق عليها: "حارس مقبرة إخناتون.. الملك إخناتون رجع يحرس مقبرته بنفسه".
وأنهالت التعليقات معبرة عن الشبه الكبير بينهما، وجاء بعضها يعلق على مدى غرابة الموضوع، وهل المقبرة هى التي تختار حارسها فعلًا كما زُعم من قبل؟، والبعض الآخر كان يعبر عن دهشته بسؤال ما إذا كان الحارس هو نفسه إخناتون وعاد من جديد على هيئة "عم كامل".
من هو الملك إخناتون؟
أخناتون كان يشتهر قبل ملكه بـ "امنحوتب الرابع"، وكان أحد فراعنة الأسرة الـ18، وحكم مصر لمدة 17 عاماً من القوة والازدهار، منع تعدد الآلهة المصرية التقليدية واشتهر بالتخلي عن الدين التقليدي.
ويذكر أنه تم اكتشاف مومياء في عام 1907، شكوا إنها ترجع لأخناتون من المقبرة "KV55 " تقع في وادي الملوك على يد "إدوارد آر أيرتون".