
يبدو أن رئيس حركة الإصلاح فيلالي غويني يحسن فن اصطياد المترشحين الذين يعول عليهم لخوض “معركة” الـ4 ماي المقبل مثلما كان الحال في ولاية قسنطينة، حيث استطاعت قيادة حركة الإصلاح الوطني إقناع رئيس بلدية الخروب بقسنطينة بالترشح وترؤس قائمة الحزب وهذا بعد أن تناهى لأسماع فيلالي غويني السمعة الطيبة والشعبية الكبيرة التي يحضى بها “المير” الذي يتربع على عرش البلدية لثالث عهدة على التوالي تحت عباءة حركة النهضة، إلا أن التحالف “الإسلامي” بين النهضة والعدالة والبناء تجاهله ولم يمنح له فرصة الترشح.