
عاش سكان مدينة العلمة خاصة أحياء 800، 663 مسكنا وعدة أحياء أخرى حالة من الخوف بسبب رائحة الغاز القوية المنبعثة من المنازل منذ الصباح الباكر، وزاد القلق بسبب عدم رد المصالح المعنية على الاتصالات، خاصة أن بعض الأطفال أصيبوا بإغماءات، ليتبين أن الرائحة تتمثل في مواد أضافتها سونلغاز للغاز، دون إعلام المواطنين أو تنبيههم رغم أن مديريتها تتوفر على مكلف بالإعلام بسطيف، مع العلم أن الرائحة مازالت بالمنازل، وسارع السكان لنشر المعلومة فايسبوكيا، وبعد التأكد من المعلومة استنكروا عدم احترافية المصالح المعنية وأكدوا أنهم ليسوا “فئران تجارب” حتى يتم تجاهلهم بهذه الطريقة.