على الرغم من إعلان وزارة التجارة، عن منح 19 رخصة لاستيراد 20.000 طن من اللحوم الحمراء الطازجة من اسبانيا و فرنسا وايطاليا والبرازيل ونيوزلندا، إلاّ أن هذا القرار ما يزال "مجمداً" ولم يتم العمل به بعد، فالعديد من المستوردين لم يستطيعوا بعد مباشرة عملية الاستيراد، وسط غموض كبير حول الأمر.
ويأتي هذا رغم اقتراب موعد شهر رمضان، الذي يرتقبه الجزائريون نهاية شهر ماي الجاري، والذي تعتبر فيه "اللحوم" من بين المواد الغذائية الأكثر استهلاكا، حيث يتخوف البعض من انعكاس كل هذا على الأسعار التي قد تلتهب مباشرة مع بداية الشهر الفضيل، فتصبح هذه المادة الأساسية صعبة المنال لدى أصحاب الدخل الضعيف و المتوسط.
هذا وكانت الرخص التي أعنت عنها وزارة التجارة في وقت سابق، والبالغ عددها 19 رخصة ركزت على دول الاتحاد الأوروبي بنسبة تفوق الـ 80٪، احتلت فيها إسبانيا حصة الأسد بنسبة تفوق الـ50 ٪، بالاضافة إلى فرنسا وإيطاليا. إلا أن هذه الرخص لم يتم البدء في العمل بها لحد الآن، وسط غموض وحيرة كبيرة لدى المستوردين الذين لا يعرفون الأسباب؟!.
