في رد على ما نشره الكاتب الجزائري، كمال داود، على صفحته على الفايسبوك بخصوص أسباب انتشار داء البوحمرون، كتب صحفي جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية، شوقي عماري، في العدد الصادر اليوم الاربعاء، مقالا بعنوان "غدا لقاح الموت" قائلا: "كما في كل مرة، عند حدوث مشكلة نبحث عن المذنبين في أماكن هم غير متواجدين فيها."
وأضاف: " لأولئك الذين يتهمون الإسلامويين بشن حملة ضد لقاح الحصبة والحصبة الألمانية للإطاحة بالوزيرة بن غبريت، أقول أن اللقاح ليس إلزاميا في العديد من الدول المتقدمة. وفي اليابان، هذا اللقاح محظور أصلا، رغم انها ليست إسلامية."
وبالنسبة للصحفي شوقي عماري، فإن المسؤولية الأولى لإنتشار هذا الوباء، تعود للأولياء "المراهقين" كما وصفهم.
وكان كمال داود قد اتهم في منشور له على موقع فايسبوك، إسلامويين وأطرافا معارضة للوزيرة بن غبريت بالتسبب في إنتشار داء البوحمورن في بالعديد من الولايات، مما اثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل أن يختفي حسابه من الموقع.