توصلت دراسة حديثة نشرتها مجلة Proceedings التابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أن اليوم قد يطول إلى أكثر من 24 ساعة في المستقبل.
وقالت الدراسة أن تأثير القمر في الابتعاد عن الأرض يؤدي إلى دوران كوكبنا ببطء أكبر، مما سيؤدي إلى إطالة أمد اليوم غلى 25 ساعة بدل 24 ساعة.
وأظهرت الدراسة أنه منذ 1.4 مليار سنة، كان طول اليوم على الأرض قد استمر لأكثر من 18 ساعة ويرجع ذلك جزئيًا لأن القمر كان أقرب للأرض من وضعه الحالي، ما أثر على طريقة دوران الأرض حول محورها.
ويمكن معرفة تباطؤ سرعة دوران الأرض حول نفسها بواسطة قياسات خاصة مثل تحديد المدى بالليزر، إذ لا يكون ملحوظًا بالوسائط المعتادة أو يلاحظ بالعين المجردة.
كما أن هناك نظاما آخرا يستخدم لقياس تباطؤ الأرض هو مقارنة حالات كسوف الشمس، باستخدام السجلات التاريخية لذلك وإجراء بعض الحسابات العلمية، وهنا فالنتيجة المتحصلة تختلف عن قياسات الليزر إذ تقدر بـ 2.5 ملي ثانية كل قرن.
ولإضافة نصف ثانية واحدة لليوم على الأرض، نحتاج إلى 25 ألف سنة أي 50 ألف ثانية لنحصل على ثانية إضافية، وسيكون علينا الانتظار لمليون سنة لنحصل على 3600 ثانية وهو ما يعادل ساعة واحدة إضافية.
