بعدما كان سكان ولاية بجاية في حيرة من أمرهم، وبعد أن كَثُر الحديث حول قضية إنهاء مهام والي الولاية أولاد صالح زيتوني، وهو الحديث الذي كان متداولا بقوة على ألسنة جميع “البجاويين” في الشوارع والمقاهي والذين كانوا طيلة الأسبوع الماضي يعتبرون الأمر مجرد إشاعة وينتظرون ظهور الوالي من جديد من أجل تفنيـد الإشاعة أو تأكيدها من طرف مصالح وزارة الداخلية أو الحكومة، ها هي الإشاعة تتحول إلى حقيقة بعدما تأكد أول أمس أن السلطات العليا قد أقدمت فعلا على إنهاء مهام الوالي الذي تم تعويضه حاليا بأمينه العام إلى غاية تعيين والٍ جديد لتسيير عاصمة الحماديين.