
هوائيات مقعرة جماعية في العمارات ومخطط تهيئة جديدة
كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ، عن الشروع في تسوية وضعية السكنات والعقارات المتواجدة خارج قطاع الأراضي الزراعية بإقليم الولاية، مشددا على تهديم كل بناية شيدت فوق أرض زراعية، في وقت أكد على أن الطعون التي منحت لها ورقة القبول لن يتم إدراجها في عمليات إعادة الإسكان وإنما سيتم منح سكن مباشر لكل من ثبت أحقيته فيه.
أكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أمس، خلال زيارة تفقدية قادته للمقاطعة الإدارية لبئر مردا رايس، ارتياحه من سير وتيرة المشاريع التنموية والجوارية ببلديات المقاطعة الثلاث، لاسيما بلدية جسر قسنطينة، الذي أكد أنها كانت النقطة السوداء بولاية الجزائر، خاصة بالنسبة لعدد الأكواخ والأحياء القصديرية التي كانت متواجدة بها، على غرار حي الرملي القصديري أكبر حي بالعاصمة الذي نجحت السلطات في تنفيذ عملية ترحيله في وقت قياسي، وأضاف الوالي خلال الزيارة أن كل بلديات العاصمة ستستفيد من برنامج تنموي وتهيئة شاملة للعمارات والمساحات الخضراء، إلى جانب الاعتماد على الهوائيات الجماعية وتنفيذ برنامج منع النشير في الشرفات، مضيفا أن السكنات لاتزال متواجدة وبرنامج الإسكان متواصل وفق تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بالقضاء على كل الأكواخ في عاصمة البلاد وبباقي ولايات الوطن.
وفي السياق، كشف المسؤول الأول عن الهرم التنفيذي لولاية الجزائر، أن مشكل العائلات القاطنة بحي لاكنكورد وهي 20 عائلة، شيدت أكواخ قصديرية فوق أرض وقف تابعة لوزارة الشؤون الدينية، سيتم دراسته، معتبرا الحي فوضوي وسيستفيد من برنامج الترحيل، ليتطرق إلى الندوة التي ستعقد في الأسبوع القادم حول الشباب، ليجدد دعم الحكومة للفئات الشبانية وخريجي الجامعات عن طريق الشروع في منح قروض حلال دون فوائد لخريجي الجامعات والشباب المبدع الذي يقدم مشاريع واعدة، وبخصوص عملية الترحيل الـ22، اكتفى الوالي بالتأكيد على أنها ستكون قبيل التشريعيات، رافضا منح تاريخ محدد لها.