هددت، النقابة الوطنية للعمال المهنيين والأسلاك المشتركة بقطاع التربية، بالدخول في حركة احتجاجية قريبا، بسبب عدم تدخل وزيرة التربية للنظر في الانشغالات العالقة وتجاهلها نداءاتهم لفتح أبواب الحوار والحد من التمييز بين عمال السلك الواحد.
وقامت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، بتنصيب لجنة لعمال المخابر، استعدادا للدخول في اعتصامات واحتجاجات جهوية ووطنية في الأيام القادمة وهذا لتعريف الوزارة الوصية بما يعاني منه عمال المخابر من إجحاف وتمييز بينهم وبين أسلاك التربية الأخرى. وعقد المكتب الولائي لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بولاية تيارت بثانوية علال سيدي محمد بوهران، أول أمس، اجتماعا، حضره عمال المخابر للجهة الغربية للوطن وكان المكتب الوطني للنقابة ممثلا من الرئيس على بحاري الذي شرح أسباب وظروف تشكيل هذه اللجنة على مستوى الجهة الغربيةو على أن يتم تشكيل لجان الوسط والشرق والجنوب لاحقا. وتقدم المجتمعون بعدة مطالب من بينها ترقية أعوان ومعاوني المخابر إلى رتبة ملحق وملحق رئيسي، مع تثمين الخبرة المهنية وفتح مجال الترقية إلى رتبة مخبري مكون، مع احتساب الترقية بأثر رجعي منذ 2012 باعتبار أن عمال المخابر يحكمهم المرسوم 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم 08/315 وكذا إصلاح الخطأ المقصود في منح عمال المخابر وتنقيط المردودية على 40 والحصول على منحة التوثيق والتأهيل والمنحة البيداغوجية بأسلاك التربية الأخرى، مع تحديد مهام المخبري الذي أسندت له جميع المهام الإدارية والمخبرية وهو منافي للمرسوم 08/315. كما عبر المجتمعون بثانوية علال سيدي محمد بوهران والذين جاءوا من سبع ولايات تمثل الغرب الجزائر ومنها تيارت- مستغانم- غليزان- تلمسان- سعيدة- سيدي بلعباس ووهران، حيث تم تشكيل لجنة جهة الغرب من سبعة أعضاء سيباشرون عملهم بعد تحرير المحضر الذي يحدد مهام كل عضو. وخلص الاجتماع إلى تحلي عمال المخابر بروح العمل النقابي والعمل على رفع الغبن والتهميش الذي طال هذه الفئة التي تعتبر جزءا لايتجزأ من المجموعة التربوية في الجزائر.
