لا يمر أسبوع إلا وتطفو إلى السطح قضية أخرى تكون الإتحادية الجزائرية لكرة القدم طرفا فيها، بحيث وبعدما صنعت قضية المباراة المرتقبة في الكأس بين شبيبة القبائل وإتحاد البليدة الحدث برفض "الكناري" للعب بمركب 5 جويلية وهو ما إضطر "الفاف" لعقد إجتماع طارئ مع مسيري الشبيبة والخروج بقرار لتأجيل اللقاء لموعد لاحق بعدما كان مقررا في البداية يوم السادس من الشهر الجاري.
وضعت هيئة زطشي نفسها في وضعية محرجة بعدما قررت برمجة اللقاء وبحسب مصادر مؤكدة في الـ21 من الشهر الجاري على أن يتم إختيار الملعب في أجل لا يتعدى 48 ساعة، إلا هنا الأمر عادي لكن الغير عادي هو ترسيم "الفيفا" للقاء الودي المرتقب بين الخضر ضد تنزانيا في الـ22 من الشهر الجاري بملعب 5 جويلية، والقوانين المتعارف عليها تمنع الرابطة ولجنة تنظيم الكأس من برمجة لقاءات رسمية في نفس تواريخ "الفيفا" وهو ما سيضع زطشي الآن في ورطة حقيقية مع الإتحاد الدولي للعبة، في حال برمجت مواجهة شبيبة القبائل ضد إتحاد البليدة في الـ21 من الشهر الجاري أي 24 ساعة فقط قبل موقعة الخضر ضد تنزانيا وديا.
والكرة الآن باتت في مرمى "الفاف" لتفادي ما هو أسوء بالتراجع عن برمجة اللقاء في الـ21 من نفس الشهر، بل تقديمه إلى الـ17 من مارس لتفادي الوقوع في ورطة مع "الفيفا" التي لا تتلاعب مع مثل هذه القضايا خاصة أن القوانين واضحة ومتعامل بها منذ سنوات.
