
انطلقت الحملة الإعلامية والتحسيسية التي ينظمها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، وكالة ولاية الجزائر، تحت شعار، "الحفاظ على ديمومة المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي مسؤوليتنا جميعا" يوم 15 نوفمبر الجاري، حيث تمتد الى غاية 07 مارس 2024، لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا ، و ذوي الحقوق، وكذا مهنيي الصحة لاسيما الصيادلة ، و الأطباء ،و العيادات المتعاقدة مع الصندوق و مراكز تصفية الدم .
و أفادت الوكالة في بيان لها، أن هذه الحملة تدخل في إطار برنامجه الإتصالي، لتكريس آليات التصدي لظاهرة الغش والتحايل، و المبالغة، في إستعمال الأداءات، وغيرها من الممارسات السلبية، حيث يسعى من خلالها، إلى المساهمة في الحفاظ على منظومة وطنية للضمان الاجتماعي، و إعلام الفئات المستهدفة، بعواقب الغش، في استعمال بطاقة الشفاء، و كذا، زرع ثقافة التصدي لمظاهر الغش في إستعمال الأداءات و الإدراك بخطورتها على مستقبل المنظومة.
كما تسعى ذات الهيئة، في ذات الاطار، الى دعوة المؤمن لهم إجتماعيا، إلى الإستعمال العقلاني، لبطاقة الشفاء، وعدم تركها في متناول الغير، ودعوة الصيادلة المتعاقدين، ايضا، إلى عدم الاحتفاظ بها، وإعادتها لاصحابها، مباشرة بعد اقتناء الدواء، كما تنص عليه المادة 15 من الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
ودعت الوكالة الأطباء، من جهتهم، إلى عدم تحرير وصفات طبية لغير مستحقيها. فالتصدي لظاهرة التحايل و الغش، في مجال الضمان الاجتماعي، يضيف البيان، هو أهم إنشغال لدى القائمين على صندوق " الكناص"، الذي إعتمد على خطة إتصالية، تستهدف جميع الفئات المعنية، وفق مراحل ونشاطات متنوعة، على غرار تعليق الملصقات في الأماكن العمومية ، و النشر الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكذا، تنظيم خرجات ميدانية و أيام دراسية، مع الصيادلة المتعاقدين، و الأطباء، و ممثلي المجتمع المدني، و المؤمن لهم إجتماعيا، هذا اضافة الى تنظيم أيام إعلامية لفائدة الطلبة الجامعيين و متربصي مراكز التكوين المهني .