-البلاد نت- راضية بوبعجة- أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وانتشار وباء كورونا، رياض مهياوي، اليوم الجمعة، أن الوضع الوبائي في الجزائر مقلق جدا ومخيف ويستدعي دق ناقوس الخطر.
وأوضح مهياوي في تصريح هاتفي خص به "البلاد نت" أن الجزائر في الآونة الأخيرة سجلت تزايدا في عدد الإصابات بفيروس كورونا على غرار دول العالم ، حيث أرجع ذلك بالدرجة الأول إلى التهاون الكبير المسجل من قبل المواطنين من حيت التراخي في إتباع التدابير الوقائية والتغافل عن ارتداء الكمامة، بالإضافة إلى فتح مختلف الفضاءات العمومية والتجارية.
وأكد عضو اللجنة العلمية على ضرورة العودة للوقاية الصارمة والتقيد بالتدابير الاحترازية، فالوقاية حسبه خير من العلاج، كما شدد على أهمية ارتداء الكمامة ودرها الكبير في التقليل من انتقال العدوى بين الأشخاص.
وكشف ميهاوي أن بعض المؤسسات الاستشفائية على مستوى عدد من الولايات مكتظة عن آخرها بالمصابين بفيروس كورونا، كما أن مصالح الإنعاش ممتلئة 100% ، وذلك بعد ان سجلت المستشفيات في وقت سابق نتائج جيدة بعد تراجع عدد المصابين.
وحول إمكانية فرض حجر كلي بعد صدور قرار الوزارة الأولى القاضي بتطبيق حجر جزئي على 9 ولايات جديدة بداية من 31 أكتوبر، قال إن مثل هذه القرارات من صلاحيات السلطات ولكن كل السيناريوهات واردة، وأنه ليس لدينا خيار آخر في حال ارتفاع عدد الإصابات أكثر .
أما فيما يخص ما يتم تداوله حول تأجيل الدخول المدرسي الخاص بالطورين المتوسط والثانوي المبرمج يوم 4 نوفمبر، بالإضافة إلى الدخول الجامعي يوم 22 نوفمبر وتوقيف الدراسة في الابتدائي والذهاب إلى سنة بيضاء، أكد ميهاوي في تصريحه لـ "البلاد نت" أنه لا أساس له من الصحة ولم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الخصوص، موضحا أن هذه المؤسسات من بين أكثر الأماكن تعقيما وتقيدا بالتدابير الوقائية.
كما نفى عضو اللجنة العلمية تعليق إجراء العلميات الجراحية المستعجلة، بقول أنه لا يمكن توقيف مثل هذه العمليات، موضحا في السياق ذاته أنه يتم فقط تعليق العمليات غير المستعجلة والتي يمكن للمرض فيها أن ينتظر لفترة أطول.
