
ترأس وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد،أمس الخميس، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من مختلف مستخدمي القطاع،حيث خصّصت لإسداء تعليمات وتوجيهات حول الملفّات الواجب تحضيرها تحسّبا للندوة الوطنية الحضورية المقرّر عقدها أيام 29، 30 جوان وأوّل جويلية 2024، والتي ستتناول العمليات المرتبطة باستكمال غلق السنة الدراسية 2023-2024، وضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025.
وفي إطار متابعة الأشغال المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، شدّد السيد الوزير على وجوب اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان نجاح العمليات المتبقية لغلق السنة 2023-2024، والسهر الشخصي للسيدات والسادة مديري التربية على ذلك، ومنها الإختبارات الاستدراكية، تسليم دفاتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي للتلاميذ والشهادات للناجحين منهم، تسجيل التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي، نتائج الامتحانات المدرسية الوطنية، مجالس القبول والتوجيه إلى الطور ما بعد الإلزامي ومجالس القبول والتوجيه في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي.
أكّد بلعابد، أن هذه الندوة الوطنية التي ستدوم ثلاثة أيام والتي أضحت تقليدا سنويا، ستُتوج بمخرجات إجرائية عملياتية مدوّنة وملزِمة، يتحصل كل المديرين على نسخة منها، تكون سندا لهم في كيفيات التعامل مع الوضعيات المختلفة التي قد تواجههم في الميدان، وخارطة طريق لتفعيل الأداء وتجويده، تُطبَّق بالصرامة اللازمة، وتتكفّل مصالح الإدارة المركزية بالمرافقة والتوجيه والمتابعة الدقيقة والتقييم المرحلي بما يضمن أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة.
وفي ذات السياق، قام الوزير بالتشكيل المسبق للورشات، لإعطائها الوقت الكافي للتحضير الجيد والفعّال لأشغال الندوة التي سيتم فيها الضبط النهائي للعمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2024-2025، والذي سيكون مميّزا على أكثر من صعيد، وستطبعه العديد من المستجدّات والتحسينات، ما يوجب التجنّد التام من أجل إتمام كل العمليات في آجالها.