يعد لاعب المنتخب القطري من أصول جزائرية بوعلام خوخي، أحد أهم ركائز منتخب "العنابي" منذ فترة، وخاصة في مونديال العرب الجارية منافساته حاليا في قطر، حيث ساهم وبشكل كبير في صلابة دفاع منتخبه، إلى غاية الدور نصف اللنهائي، أين سيواجه المنتخب الوطني في لقاء مرتقب غد الأربعاء بملعب الثمامة ابتداء من الساعة الثامنة مساء.
وبالحديث عن بدايات اللاعب مع الكرة المستديرة، فقد كان لاعبا في مع نادي شبيبة الشراقة، في الفئات الشبانية، قبل أن يحاول الانتقال إلى أندية جزائرية في الأقسام العليا، ولم يوفق في ذلك، ليختار التوجه إلى قطر وتفجير مهاراته الكروية.
وانتشرت في فترة قبل انتقاله إلى قطر قصة خيالية بطرده من فريق مولودية الجزائر، والحقيقة غير ذلك تماما فعندما كان في فئة الأواسط أراد خوض التجارب للانضمام للعميد لكن اللاعب حضر في اليوم التالي لاجراء التجارب و كانت مخصصة في ذلك اليوم لفئة الاشبال اعتقادا منه ان ذلك اليوم مخصص لفئة الأواسط فاخبره مسؤولوا المولودية ان تجارب فئة الأواسط قد جرت بالأمس فعاد الى منزله.
ولعب خوخي بوعلام ثمان سنوات في صفوف فريق العربي القطري، من عام 2009 لغاية2017 أين انتقل لصفوف الزعيم السداوي حيث يواصل تألقه معه ، لكن اللاعب حفر اسمه باحرف من ذهب مع النادي العربي الذي بدأ معه مهاجما و و برز بتسجيل الأهداف الحاسمة من مختلف الوضعيات و تميز بالتسديدات الصاروخية القوية و الضربات الرأسية المتقنة ليتحول سريعا لأحد نجوم الفريق و نال ثقة الادارة و حب الجماهير العرباوية و ساهم تعدد مناصب لعبه في تميزه ليصبح ركيزة أساسية في الفريق الذي وظفه لاعبا في وسط الميدان و احيانا في وسط الدفاع، ليستقر في المنصب الأخير ويصبح ركيزة أساسية في ناديه والمنتخب القطري.
ولما تأخرت دعوة المنتخب الوطني الأولمبي لبوعلام خوخي، بحكم تواجد لاعبين متميزين في تلك الفترة بقيادة عز الدين جودي، كان الاهتمام القطري واضحا بخدماته، أين تم الاسعانة به في بطولة غرب اسيا للشباب وقد كان جمال بلماضي مدربا للمنتخب القطري حينها، فتألق خوخي وسجل 6 أهداف كاملة.
وانضم خوخي لصفوف المنتخب الأول و اصبح لاعبا للمنتخب القطري بعد تولي بلماضي قيادة المنتخب الأول، وساهم بشكل كبير في تتويج قطر بكأس الخليج بعد تسجيله هدفا في النهائي أمام السعودية.
وكان خوخي قد صرح قبل أيام على هامش حصة تدريبية له مع منتخبه القطري، أنه سيفعل كل شيئ لتحقيق الانتصار، مؤكدا صعوبة اللقاء أمام رفقاء بلايلي وبحكم طابع اللقاء الخاص جدا بالنسبة إليه للخلفيات سابقة الذكر.
