أدانت السلطات الفرنسية والأمريكية الاعتداء الإرهابي الفاشل بولاية قسنطينة وجددت دعمها للحكومة الجزائرية في حربها ضد الإرهاب.
نددت الحكومة الفرنسية بالمحاولة الإرهابية الفاشلة التي وقعت بوسط مدينة قسنطينة. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية على دعمها ووقوفها بجوار السلطات والشعب الجزائري في محاربة الإرهاب وأعلنت استعدادها لتقديم الدعم للسلطات الجزائرية في معركتها ضد هذه ىالظاهرة”. أكد وزير الداخلية الفرنسي بارنار كازنوف من جهة أخرى أن فرنسا والجزائر لديهما “تمسك مشترك” بإنجاح مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى “المستوى الجيد” للتعاون بين البلدين. وأوضح كازنوف للصحافة “أعتقد أنه يمكننا القول إنه لدينا تمسك مشترك بإنجاح مكافحة الإرهاب”.
وتابع في موضوع آخر “لدينا تجارب نتقاسمها في مختلف المجالات، لاسيما في ميدان مكافحة الجريمة الإلكترونية وتجارة الأسلحة”، مؤكدا على “المستوى الجيد” للتعاون بين البلدين. كما أبرز الوزير الفرنسي أن للبلدين “علاقة ثقة قوية” وعلاقة “صداقة” من شأنها “أن تسهل كثيرا معالجة المواضيع الهامة التي سنطلع عليها معا”. من جهتها، وجهت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، جوان بولاشيك، تحية لأفراد الأمن الذين تمكنوا من إحباط وإفشال المحاولة الإرهابية بقسنطينة يوم أمس، فيما عبرت عن أسفها الشديد بعد إصابة شرطيين بجروح جراء هذا الاعتداء. وجاء ذلك في تغريدة نشرتها بولاشيك عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” مجددة دعم الإدارة الأمريكية للحكومة الجزائرية في حربها ضد المجموعات الإرهابية.
