البلاد.نت - ليلى.ك - أمرت مصالح وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان مسؤولي القطاع باعتماد الصرامة والحزم في فرض التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية وقواعد البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا ، لضمان مواصلة السير العادي للأنشطة البيداغوجية خلال هذا السداسي الثاني .
وجهت وزارة التعليم العالي مراسلة إلى مديري مؤسسات التعليم العالي، و كذا تلك المكلفة بتسيير شؤون الديوان الوطني للخدمات الجامعية تخص " احترام تدابير نظام الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19 )" حذرت من خلالها من التهاون في تطبيق التدابير الوقائية من فيروس كورونا".
و اوضحت الوزارة من خلال المراسلة التي تحوز البلاد على نسخة منها ،أن تقارير بلغت مصالحها من جهات مختلفة، وعبر معاينات ميدانية، أثبتت أن تدابير الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد – 19 ) المتضمنة في البروتوكول الصحي المعتمد لسير السنة الجامعية 2020/2021 ، لم يعد يتقيد بها كما ينبغي على مستوى بعض الفضاءات الجامعية والخدماتية.
وفي هذا الشأن، أكدت الوزارة أن تدابير الوقاية قد تم اتخاذها بناء على توصيات السلطات الصحية المختصة، وأن نجاح القطاع في استئناف الأنشطة البيداغوجية وبعث الحياة في المؤسسات الجامعية والخدماتية لم يكن سوى بفضل الاحترام الذي التزم به أعضاء الأسرة الجامعية لأحكام البروتوكول الصحي المعتمد، مما سمح فعلا بتسجيل تقدم مقبول في سير السنة الجامعية الحالية.
وامرت الوصاية باعتماد الصرامة و الحزم في فرض التقيد الصارم بقواعد البروتوكول الصحي المعتمد،على مستوى مختلف مؤسسات القطاع وتوفير كل إمكانات ووسائل الوقاية والحماية اللازمة داخل فضاءات المؤسسات ، خصوصا ارتداء الكمامات، وتوفير محاليل التعقيم، والتطهير المنتظم والمستمر للفضاءات والهياكل، والتباعد .. الخ واكدت ان احترام هذه التدابير هو فقط ما قد يمكن من مواصلة السير العادي للأنشطة البيداغوجية في المؤسسات الجامعية خلال السداسي الثاني الجاري، وإنهاء الموسم الجامعي 2021 / 2020 بنجاح.
