أسدى، اليوم الخميس، والي مستغانم أحمد بودوح، تعمليات بالإسراع في تنصيب ورشة أشغال إنجاز مشروع الخط السككي الجديد الرابط بين مستغانم و بلدية حاسي مفسوخ بوهران، المقرر الإنطلاق الفعلي لعملية أشغاله في غُضون الأسابيع القليلة القادمة. كما شدد الوالي في إجتماع تنسيقي جمعه بدير الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة الإستثمارات في السكك الحديدية ANESRIF، مدير الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية SNTF، رؤساء الدوائر والبلديات المعنية التي يمر عبرها هذا المقطع السككي إلى جانب كامل المديرين التنفيذيين المعنيين بهذا الملف، على مع منح حق التوظيف لأبناء الولاية في حالة الإحتياج الجديد لليد العاملة .
وقرر بودوح، التوقيع على مشروع قرار اختيار القطعة الأرضية المناسبة المناسبة لإحتضان قاعدة حياة المشروع ، التي تقع بالقرب من محطة القطارات ببلدية عين النويصي ذات مساحة 2.94 هكتار .
كما وافق على تخصيص قطعة أرضية بمنطقة النشاطات فرناكة 01 بالنظر إلى تمركز إدارة المشروع الحيوي بصفة مؤقتة على مساحة 4536 م².
واعتبر الوالي في هذا الإجتماع الذي خصص لمُتابعة مدى تقدم الإجراءات المتعلقة بإنجاز مشروع الخط الجديد للسكة الحديدية الرابط بين حاسي مفسوخ " وهران " وولاية مستغانم ، على مسافة 55 كلم والذي بقي مجمدا منذ سنة 2016 ، أن المشروع السككي الواعد ، يندرج ضمن مساعي الدولة بتطوير شبكة خطوط السكك الحديدية و إعطاء دفع جديد للديناميكية التجارية والإقتصادية ، خاصة توفير مناصب شغل إضافية والقضاء على مشاكل التنقل وكذا تمديد الشبكة السككية في مسعى نقل الثروات إلى الموانئ للتصدير إلى الخارج من خلال ربط أهم موانئ بالمناطق الصناعية إضافة إلى مناجم الوطن .
كما سيساهم مشروع خط مستغانم و حاسي مفسوخ في وهران، بـ "تقليص أعباء كبيرة على الصناعيين في مستغانم تحديداً بنقل البضائع عن طريق القطار إلى ناحية وهران والولايات الأخرى إلى غاية ميناء أرزيو" . وكان والي مستغانم في إجتماع سابق، حدد فترة أشغال إعادة إحياء مشروع الخط السككي بـ 30 شهرا ابتداء من الانطلاق الفعلي لعملية الانجاز ، وذلك بعد إتمام الإجراءات الإدارية والتقنية للمشروع.
