البلاد.نت-ليلى.ك أعطى الوزير الأول عبد العزيز جراد موافقته على فتح المعبر الحدودي الجزائري التونسي" الطالب العربي" وكذا المركز الجزائري الليبي "الدبداب" مع الترخيص بعبور البضائع المصدرة إلى ليبيا واعتماد نقطة الكلومتر الصفر كنقطة تبادل لبضائع التي سيتم تصديرها بالمقابل قررت الحكومة تأجيل فتح المركز الحدودي "تين الكوم" إلى تاريخ لاحق في انتظار إنشاء المصالح الإدارية اللازمة لتسيره.
وكشفت مراسلة للوزير الأول تم توجيها إلى وزير التجارة "بخصوص الملف المتعلق بفتح المعبرين الحدوديين نحو تونس و ليبيا "الذي اقترحته وزارة الدفاع الوطني، عن موافقة الحكومة على فتح مركز الدباب الحدودي في مرحلة أولى مع الترخيص بعبور البضائع المصدرة إلى ليبيا، واعتماد نقطة الكيلومتر الصفر كنقطة تبادل للبضائع التي يتم تصدريها، وأمرت مصالح الوزير الاول بضرورة تحسيس الطرف الليبي بضرورة تاطير الرقابة على مستوى المركز الحدودي، وتأمين نقل البضائع المصدرة بالمقابل فقد تقرر تأجيل فتح المركز الحدودي الثاني "تين الكوم" الى تاريخ لاحق و ذلك في انتظار إنشاء المصالح الإدارية اللازمة لتسيره، مع مواصلة عقد الاجتماعات التشاورية لتقيم الوضع في ليبيا ودراسة إمكانية الترخيص لمتعاملين الاقتصاديين بالدخول إلى التراب الليبي إذا سمح الوضع الأمني بذلك.
وفيما يخص الحدود الجزائرية التونسية ذكرت مراسلة الوزير الأول انه تقرر فتح المركز الحدودي "الطالب العربي "مع تونس قصد تسهيل تصدير المنتجات الجزائرية بشكل منتظم، ولاسيما المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع ،خاصة وأن هذا المركز الحدودي مجهز بجميع الوسائل اللازمة لضمان عبور أفضل للمنتوجات الجزائرية المصدرة فضلا عن وجود جميع المصالح الإدارية الأمنية المختصة.
أما فيما يخص مسالة تموين شاحنات النقل بغازاوال فيتعين الترخيص انطلاقا من ولايات الذهاب بالتموين بالغازوال لشاحنات نقل البضائع الخاصة بالتصدير، مع تخفيف الإجراءات الإدارية اللازمة المتعلقة بمنح تراخيص نقل الغازاوال، وأمر الوزير الأول بضرورة تجسيد هذه المساعي ومرافقته بآليات المتابعة والتقييم مع إعداد تقييم مرحلي شهري يتم إرساله إلى ديوان الوزارة الأولى بشكل منتظم.
