الفريق قايد صالح: شعبنا هو عمقنا الاستراتيجي

اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية لتفقد وتفتيش بعض وحدات الناحية.

الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي

بعد إشرافه على تنفيذ التمرين البياني بالرمايات الحقيقية "عاصفة2017  "، خصّص الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية لتفقد وتفتيش بعض وحدات الناحية.

في البداية ورفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية، زار السيد الفريق مدرسة أشبال الأمة بوهران، هذه المدرسة التي توفر للأشبال تعليما وتكوينا نوعيين حيث التقى الفريق مع الأشبال في لقاء توجيهي وتحسيسي ألقى خلاله كلمة ذكر في مستهلها بالنتائج الباهرة التي حققتها هذه المدرسة منذ انطلاقها في التعليم لأول مرة خلال السنة الدراسية 2009/2010:

وقال الفريق قايد صالح: 

"يسعدني كثيرا أن ألتقي بكم أنتم أشبال وشبلات الأمة، الذين تحتضنهم هذه المدرسة الثانوية للأشبال لوهران بالناحية العسكرية الثانية، هذه المدرسة التي فتحت أبوابها انطلاقا من السنة الدراسية 2009/2010 والتي تعد أولى الإنجازات في هذا الدرب الدراسي والتكويني، وقد زخرت النتائج المتحصل عليها بالتميز سواء فيما يتعلق بحصيلة الباكالوريا التي بلغ العدد الإجمالي للمتحصلين عليها (658) شبلا، أو بخصوص النتائج الرفيعة التي تحصل عليها طلابها عقب تخرجهم سواء من الأكاديمية العسكرية لشرشال أو المدارس العليا الأخرى، الذين بلغ عددهم إلى يومنا هذا (267) ضابطا، مدعمين بذلك صفوف الجيش الوطني الشعبي بصفة فاعلة، فمنهم من التحق بسلك الصحة العسكرية كأطباء وصيادلة ومنهم الطيار بشتى فروعه وتخصصاته ومنهم حتى من التحق بقطاع الإعلام. 
وفي هذا الشأن، فإنه يجدر بي أن أنّوه بهذه النتائج المحققة التي أثمرت تخرج العديد من الإطارات الضباط في شتى التخصصات، يحق لمدرسة وهران أن تفتخر بهم اليوم، ويحق للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أن يعتز بنجاح هذا المسار الدراسي الذي أصبح يمثل قدوة طيبة في المجال الدراسي والتكويني الناجح".

الفريق أكد على أن قرار رئيس الجمهورية القاضي بفتح مدارس أشبال الأمة قد تجسد ميدانيا وبشكل كامل من خلال انطلاق المدارس العشرة المبرمجة في أداء مهامها، وهي المدارس التي ستشكل لا محالة مصدرا هاما لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الإطارات الكفأة وعالية المستوى:

"ولا بد من التذكير مرة أخرى أنه ما كان لهذا المسار الدراسي والتكويني أن يوجد لولا قرار فخامة السيد رئيس الجمهورية، المتخذ عقب مبادرته الرشيدة المتعلقة بإعادة بعث هذا الهيكل التعليمي والتكويني من جديد. هذا المسار الذي اكتملت منشآته بصفة كاملة وأصبح يشتمل على عشر (10) مدارس موزعة على كافة التراب الوطني، والتي تشكل في عمومها مصدرا خصبا لتلبية احتياجات قواتنا المسلحة، وستكون لها مساهمتها الكبيرة في تحضير النخبة العسكرية المستقبلية الواعية بواجبها الوطني والمتحملة لمسؤولياتها الثقيلة. هذه المدارس التي أصبحت تمثل حضنا دافئا يفتح ذراعيه لأبناء وبنات شعبنا الذي كنا وسنبقى نعتبره عمقا استراتيجيا للجيش الوطني الشعبي".

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. وزارة الطاقة والمناجم: نتائج استكشاف "الليثيوم" في الصحراء ايجابية

  2. الجنائية الدولية تحذر من يهدد موظفيها بالإنتقام

  3. بعد 12 عامًا.. بوروسيا دورتموند يعلن رحيل ماركو رويس

  4. استقبال الجرحى في الجزائر : سفير دولة فلسطين يثمن موقف دولة الجزائر المساند للفلسطينيين

  5. إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى من مصر إلى الجزائر

  6. انطلاق عملية تحضير مواضيع امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024

  7. الاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة تمس أكثر من 120 جامعة أمريكية و ما يفوق 2000 معتقل