
كشف مستشفى إسرائيلي، اليوم الاثنين، الحالة الصحية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك بعد إجرائه عملية جراحية الليلة الماضية.
وذكر مركز "هداسا" الطبي في مدينة القدس المحتلة، أن نتنياهو يتعافى بعد الجراحة، مضيفا أنه "واعي ويتحدث مع أسرته بعد نجاح عملية الفتق التي أجريت له".
ولم يحدد المستشفى الوقت الذي سيستغرقه تعافي نتنياهو، فيما عيّن الأخير نائبا للقيام بمهامه الحكومية.
وفي وقت سابق، قال ديوان رئاسة حكومة الاحتلال في بيان، إن "نتنياهو سيخضع لعملية جراحية تحت تخدير كامل، وسيتولى مهامه نائبه ياريف ليفين".
جاء ذلك تزامنا مع مغادرة وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، إلى جانب المباحثات المتعلقة بالهدنة في قطاع غزة.
ونوهت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن الوفد الإسرائيلي سيقدم مقترحات جديدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في القدس اليوم الأحد للتنديد بحكومة نتنياهوّ، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن آلاف المتظاهرين يغادرون منطقة الكنيست ويتجهون نحو منزل نتنياهو.
ونظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.
وقالت القناة 12 الإخبارية إنها أكبر مظاهرة فيما يبدو منذ بدء الحرب. وذكرت صحيفة هاآرتس وموقع واي نت الإخباري إن عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا فيها.
وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بشأن فشلها الأمني فيما يتعلق بهجوم حماس على جنوب إسرائيل والذي قُتل فيه 1200 شخص وخطف فيه ما يربو على 250 رهينة إلى غزة.