تقلدت بيني موردونت منصب وزير الدفاع في بريطانيا خلفا للمقال غافين ويليامسون، بعد تحقيقات معه حول تسريب معلومات تخص الأمن القومي البريطاني، على خلفية عقد متعلق بشركة “هواوي” الصينية، وبهذه الخطوة تعد بيني موردونت أول سيدة في تاريخ بريطانيا تقود زمام البلاد من الناحية العسكرية.
فمن هي؟
شغلت موردونت في نوفمبر 2017 منصب وزيرة التنمية الدولية، ثم تولت أيضا منصب وزيرة المرأة والمساواة منذ أفريل من العام الماضي.
وزيرة الدفاع الجديدة تبلغ من العمر من العمر 46 عاما، وكانت من المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أثناء حملة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الرئاسية، عملت كرئيسة للصحافة الأجنبية وقتها.
تشغل بيني موردونت مقعدا في البرلمان البريطاني منذ عام 2010 عن مدينة بورنموث ممثلة لحزب المحافظين.
في خريف عام 2013 تم تعيينها رئيسة للجنة خاصة في البرلمان مرتبطة بوزارة الدفاع.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فإن مهام منصبها كوزيرة للدفاع تشمل العمليات الاستراتيجية وعضوية مجلس الأمن القومي في المملكة المتحدة.
كما تعتبر كوزيرة للدفاع مسئولة عن خطط الدفاع والنفقات، بجانب الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية وحلف الناتو.
ومن المهام المحورية أيضًا التي ستكون موردونت مسئولة عنها هي العمليات النووية والسياسات المرتبطة بهذا الأمر.
تعد موردونت من عناصر الاحتياط في سلاح البحرية البريطانية.
