البلاد - كان الأمير عبد القادر أكثر شخصية عربية معروفة بالدول الإسكندنافية في القرن الـ19 وكان يحظى باحترام كبير من شعوب هذه البلدان لقيمه ومبادئه الإنسانية القائمة على احترام حقوق الإنسان والأقليات، حسبما ذكره بمعسكر أستاذ التاريخ العربي والإسلامي بجامعة كوبنهاغن بالدانمارك جاكوب سكوفغارد-بيترسن.
وذكر المختص الدانماركي، أن الاسكندنافيين اعتبروا الأمير “مثالا يقتدى به ويستحق الاعجاب لكونه كان يدعو إلى مبادئ التسامح واحترام الآخر”، فضلا عن كونه “قائدا عسكريا محنكا حارب قوة من أعتى القوى الاستعمارية في القرن التاسع عشر”.
وذكر المتحدث أن هذا الضابط كتب كتابه “عبد القادر والحملة الفرنسية” باللغة الدانماركية وكان من المقرر له أن يكون مجرد يوميات لهذا الضابط خلال الحملة الفرنسية، “إلا انه أصبح شهادة هامة في حق مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة يوضح فيها أخلاق الأمير وجنوده خلال معاركه، خاصة معركة وادي تافنة وتعاملهم الإنساني مع الأسرى إلى غير ذلك.