التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة أمس الخميس على هامش أعمال مؤتمر 'مبادرة الاستقرار في ليبيا نظيره الإسباني خوزيه مانويل البارس ، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مجال الطاقة.
وأتاح الاجتماع للطرفين التعبير عن ارتياحهما لمستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ، بما في ذلك الطاقة والتزامهما بالتوسع والتنويع، وتعزيز العلاقات على أساس الثقة المتبادلة ، مع الاتفاق على العملية التحضيرية للاجتماع الثنائي رفيع المستوى المقرر عقده قريبا في إسبانيا.
وعلى المستويين الإقليمي والدولي ، تبادل الوزيران وجهات النظر مطولا حول تطورات الأوضاع في ليبيا ومالي ومنطقة البحر المتوسط.
كما تم تناول مسألة الصحراء الغربية على خلفية المداولات المقررة لمجلس الأمن لإعداد مشروع قرار بشأن تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.
وافتُتح المؤتمر الوزاري لدعم استقرار ليبيا في وقت سابق اليوم بمشاركة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمضان العمامرة وعدد من الدول والمنظمات الدولية بهدف دعم الفترة الانتقالية في ليبيا حتى تنظيم الانتخابات في ديسمبر.
وتؤكد مشاركة لعمامرة في هذا المؤتمر موقف الجزائر الثابت ودعمها الدائم للشعب الليبي الشقيق من أجل استعادة الأمن والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية الليبية.