“الأفلان” يفقد الصدارة لصالح “الثلث الرئاسي”

مِنح بين 30 و50 مليون لرؤساء

اللجان ونواب الرئيس

خسر حزب جبهة التحرير الوطني صدارة مسؤولية هياكل مجلس الأمة، لصالح أعضاء الثلث الرئاسي، بعد أن اكتفى بمنصبين في مكتب المجلس، وثلاث لجان رئيسية.

فيما اكتفى غريمه الأرندي بمقعد واحد في مكتب المجلس. في حين سيشرف عبد القادر بن صلاح، رئيس المجلس على تنصيبهم.

وسيعقد مجلس الأمة هذا الأربعاء، جلسة علنية، تخصص لتنصيب مسؤولي هياكل مجلس الأمة، التي تم تجديدها على مستوى المجموعات البرلمانية مؤخرا.

وحسب ما أسفرت عنه نتائج تجديد هياكل الغرفة العليا للبرلمان، فإن الثلث الرئاسي هو صاحب الأغلبية في هياكل المجلس، باعتباره حاز على مقعدين في مكتب  المجلس، ورئاسة أربع لجان دائمة رئيسية، وتتمثل في لجنة الدفاع، ولجنة الخارجية، ولجنة الشؤون الاقتصادية، ولجنة الصحة. أما حزب جبهة التحرير الوطني، فقد اكتفى بعضوين في مكتب المجلس، ورئاسة ثلاث لجان وهي لجنة التربية، واللجنة القانونية، ولجنة الثقافة. في حين اكتفى غريمه التجمع الوطني الديمقراطي مقعد واحد (دون احتساب مقعد الرئيس).

وقد سبق لـ«البلاد”، أن أكدت بعد انتهاء انتخابات تجديد هياكل مجلس الأمة، حيث حصد الحزب العتيد 5 مقاعد، متفوقا بذلك على حزب الأرندي، رغم الحصة التي يمتلكها الحزب داخل الغرفة العليا للبرلمان، حيث أفرز الصندوق فوز 5 أعضاء من الأفلان من أصل 15 مترشحا من الحزب في إطار تجديد الكتلة لهياكلها داخل الغرفة العليا، حيث أفرزت الانتخابات فوز كل من طوافسية زوبير الذي تحصل على 26 صوتا، وحوابد بوحفص بـ25 صوتا في منصبي نائبي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح. في حين أفرزت النتائج انتخاب كل من ماني محمد بـ24 صوتا وشبلي بشير بـ23، وجبري الغازي بـ17 كرؤساء لجان دائمة داخل مجلس الأمة.

للإشارة، ستسمح هذه النتائج بمنح امتيازات كبيرة لنواب الرئيس الذين سيستفيدون من زيادات في الأجر الصافي بنسبة 20 في المائة، أي 50 مليون سنتيم دون احتساب المنح والعلاوات، فضلا عن سيارتين فاخرتين. أما رؤساء اللجان فسيستفيدون بدورهم بنسبة 20 في المائة، أي 30.5 مليون سنتيم دون احتساب باقي المنح.