عقد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الأربعاء اجتماعا استثنائيا، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، الوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية.
وحسب ماجاء في بيان للرئاسة ، فقد قرر الرئيس تبون في خلال الاجتماع "تعليق الدراسة لمدة عشرة (10) أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس 20 جانفي 2022"، كإجراء احترازي للحدّ من التفشي السريع للوباء في الوسط المدرسي.
"الوضعية الوبائية في الجزائر متحكّم فيها"..
ووفق البيان ، فقد "لوحظ بالإجماع، أن الوضعية الوبائية في بلادنا مُتحكم فيها، لحدّ الآن، على الرغم من التفشي السريع للإصابات ، خاصة في الوسط المدرسي".
إقرأ أيضا: توضيح من وزارة التربية بخصوص "تعليق الدراسة لمدة 10 أيام"
"أما بخصوص قرار غلق الجامعات، فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة"، يضيف البيان.
94 بالمئة من وفيات كورونا لم يتلقوا اللقاح
وبخصوص التلقيح ضد الوباء ، أكّد الاجتماع أنه "يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، خاصة بعدما تبين أن 94 بالمائة من حالات الوفيات، جراء كوفيد -19، لم تتلقّ التلقيح".
كما شدّد المجتمعون على "ضرورة احترام جميع الإجراءات الوقائية، في كل الفضاءات التجارية، والمرافق العامة، مع تسليط عقوبة الغلق الفوري، لكل من يثبت تقاعسه، في احترام هذه الإجراءات، بما في ذلك وسائل النقل الجماعي".
تسجيل عدد كبير من حالات الإصابات بكورونا في "بعض الرحلات الجوية"
وقد سجّلت بعض الرحلات الجوية القادمة إلى الجزائر "عددا كبيرا من حالات الإصابات، ما يتطلب تشديد الرقابة أكثر وعلى الفور على هذه الرحلات ، مع تخفيض عددها إذا اقتضت الضرورة".
"وفي ختام الاجتماع، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته، للوزير الأول وزير المالية ووزير الصحة، بتوفير اختبارات الكشف، بكل أنواعها، وبكميات وافرة، مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين، في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف".
