اتفاقية بين وزارتي الفلاحة والطاقة لتوفير الأسمدة

تدابير استعجالية لفائدة الفلاحين تنطلق في الفاتح أكتوبر

البلاد.نت-يسرى خليفة- وقع اليوم،  كل من عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، ومحمد عرقاب،  وزیر الطاقة والمناجم مراسم  اتفاقيتين، الأولى بين الديوان الجزائري المهني للحبوب و المجمع الصناعي للأسمدة ومنتجات الصحة النباتية والثانية بين مجمع اللوجستيك "أقرولوغ" و شركة Agro (Alimentaire Activité (3A/SPA، بحضور إطارات كلا القطاعين.

وخلال اجتماع وزيرين من الحكومة، أكدا أن هاته الاتفاقيات تهدف إلى تلبية حاجيات الفلاحين فيما يتعلق بالأسمدة الخاصة، كخطوة احترازية بعد إرتفاع أسعار المدخرات الزراعية على مستوى السوق الدولية، وستدخل هذه التدابير الاستعجالية حيز التنفيذ، ابتداءا من 01 أكتوبر 2021.

وحسب وزير الفلاحة، ففي الأسبوع المقبل سيكون انطلاق موسم الحرث والبذر خاصة شعبة الحبوب تجسيدا للأمن الغذائي، ولورقة الطريق من جانب الاستثمار والاستثمار المهيكل، مشيرا أنه سيتم خلال هذه السنة العمل على تقليص إستيراد القمح خاصة القمح الصلب.

وقال الوزير خلال ندوة صحفية، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أعطى تعليمات لجعل هذه السنة سنة تحدي لوزارة الفلاحة، خاصة فيما يخص شعبة الحبوب.

كما أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، أن اتفاق اليوم يشكل انجازا مهما وتحكم في اللوجستية، و تعهدت شركة اسمدال بتوفير الاسمدة وتغطية جميع احتياجات السوق، مشيرا أن قطاعه سيواصل جهوده لضمان وتوفير الطاقة والمنتجات الطاقوية اللازمة للفلاحة والصناعة، بهدف المساعدة على بناء اقتصاد حديث وقوي ومستقل وموجه نحو التصدير بهدف زيادة حصة الصادرات خارج المحروقات.

وطمأن حمداني الفلاحين:" اقول للفلاحين والموالين مهما كانت الظروف وكانت قضية الاسعار والمشاكل التي يعيشونها الدول لم تتخلى ولن تتخلى عنكم، وسيكون هذا العام عام حبوب 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  2. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  3. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  4. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  5. إيران تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد هجوم بمسيرات

  6. وكالة “إرنا” الإيرانية: المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام

  7. منظمة التعاون الإسلامي تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة