البلاد - حليمة هلالي - كشف اليوم وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، عن إمكانية تحسين منحة المجاهدين وذوي الحقوق بكل أشكالها، موضحا أن العمل جار لإعادة النظر وتحيين وإثراء القوانين الخاصة بحماية حقوق الأسرة الثورية، خاصة ما تعلق بالشق الاجتماعي.
وأكد الطيب زيتوني، وزير المجاهدين أمس “أن الوزارة منكبة من خلال ورشات عمل على إثراء قانون المجاهد والشهيد لتقديم المقترحات للحكومة، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات ومنظمات أبناء المجاهدين وأبناء الشهداء”.
وفي السياق ذاته، أضاف الطيب زيتوني، أن ملفات المنح أصبحت تعالج في ظرف 24 ساعة على المستوى المحلي بعد دخول لا مركزية القرار حيز التطبيق، ما سهل العملية وخفف الضغط على المستوى المركزي، زيادة على عصرنة الإدارة وتبسيط الإجراءات الإدارية للمجاهدين وذوي الحقوق من أجل استخراج وثائقهم.
من جهة أخرى، وفي معرض حديثه عن مجهودات الوزارة بخصوص جمع المادة التاريخية، أكد زيتوني أنه تم تسجيل أكثر من 26 ألف ساعة مع أزيد من 30 ألف إطار في الثورة التحريرية، وهي تستغل حاليا من قبل الأساتذة والباحثين والطلبة. كما تم ـ حسب الوزيرـ تسجيل الأشرطة التاريخية لكل ولاية، وكتابة مذكرات المجاهدين وطبع الملتقيات والمحاضرات في إصدارات مركز الدراسات، وإبرام اتفاقية مع وزارة السياحة لتشجيع السياحة التاريخية بالنظر إلى الإقبال الكبير على المتاحف، حيث تم في هذا الصدد إحصاء 640 ألف زائر للمتحف الوطني للمجاهد، فيما زار أكثر من مليون و200 ألف سائح المتاحف الولائية والجهوية إلى غاية نوفمبر 2018.
وفي سياق متعلق باحتفالات يوم الشهيد، دعا زيتوني جيل اليوم إلى الحفاظ على أمانة الشهداء بالابتعاد عن الإحباط والتفاني في العمل والإخلاص للوطن والاهتمام بالتاريخ.
وجاء تصريح وزير المجاهدين، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد، المصادف لـ 18 فيفري من كل عام، والذي حمل هذا العام شعار “الوفاء بالعهد والاستمرارية”.
