جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، دعمه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معددا خلال إشرافه على اللقاء المُغلق المنظم ببلدية عين الإبل بولاية الجلفة، الخطوات التنموية لبرنامج الرئيس، ابتداء من مشروع الوئام المدني، مرورا بمشروع المصالحة الوطنية، وغيرها من محطات فترة حكم الرئيس والمشاريع التنموية الكبيرة التي انعكست إيجابا على السكان وفي كل الولايات.
ودعا المتحدث إلى ضرورة الحفاظ على جميع المكتسبات المحققة، وأولها الأمن المستبب في ربوع الوطن، بفضل حكمة الرئيس في معالجته للملف الأمني.
مؤكدا أن الجزائر، خرجت من فتنة كبيرة إبان سنوات التسعينيات ولا مجال للعودة إلى تلك الأيام، ورافع المتحدث من أجل جزائر للجميع لا خوف ولا رعب فيها، شامخة وكبيرة، بفضل التضحيات الماضية وبفضل الإنجازات الكبيرة في عهدة الرئيس بوتفليقة، وبفضل المصالحة الوطنية والوئام المدني، مؤكدا أن الأرندي حزب جامع، دعم الرئيس في كل الأوقات ومستعد لمزيد من الدعم للحفاظ على المكتسبات المحققة.
وأضاف بخصوص الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، أن الأزمة عامة، وعلى الجميع التضافر والوقوف موقف رجل واحد للخروج منها، داعيا المستثمرين ورجال الأعمال إلى المزيد من العمل وتفعيل الجانب الاقتصادي للبلاد. وبخصوص حالة التمرد التي يعيشها الحزب، قال أويحي إن عددهم في حدود 30 فردا أو40 شخصا على أكثر تقدير ولن نسمح لهم بتهديد تماسك الأرندي تحت أي ظرف كان، مشيرا إلى أن الأرندي يقبل المعارضة الداخلية في إطار الآليات والقوانين الداخلية للحزب، لكنه يرفض المساس بوحدته. كما جدد رفض الأرندي اللجوء إلى المديونية الخارجية لكونها ستمس مبدأ السيادة الوطنية، مشيرا إلى أن الرئيس سدد كل الديون السابقة حتى يبقى قرار البلاد سيد.
وبخصوص المنحة الأخيرة لنواب البرلمان والمقدرة بـ260 مليون والتي أثارت الكثير من اللغط والحديث، تهرب الأمين العام للأرندي في حديث هامشي لوسائل الإعلام، من الرد المباشر، مؤكدا أن تشكيلته السياسية مع تطبيق الإجراءات الصارمة في الحفاظ على موارد الدولة.
