عبير.ش - قام فريق من الباحثين من جامعة أوبسالا في السويد بالتحقيق في إمكانية استخدام نوع معين من الخلايا ، يُعرف باسم الخلايا اللحمية الوسيطة (MSCs) ، لإبطاء تقدم مرض السكري من النوع الأول في المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا.
وتضمنت هذه الدراسة التي نُشرت نتائجها في المجلة العلمية Diabetologia مجموعة صغيرة نسبيًا من 24 مشاركًا.
استخدم الفريق مصدرًا فريدًا من الخلايا الجذعية السرطانية في أبحاثهم ، مشتق من مادة تُعرف باسم هلام وارتون. هلام وارتون هو نسيج شبيه بالهلام يغلف الأوعية الدموية داخل الحبل السري ، والذي يربط الجنين النامي بالمشيمة.
الخلايا الجذعية السرطانية التي يتم إستخلاصها من هذا الهلام لديها القدرة على التجدد ، ويمكن أن تتمايز إلى مجموعة محدودة من أنواع الخلايا ، وتمتلك قدرات التجديد الذاتي ، ولديها القدرة على التواصل مع الخلايا الأخرى مما يؤدي إلى التحوير المناعي.
ما يجعل خلايا MSCs المشتقة من الهلام من وارتون رائعة بشكل خاص هو خصائصها المعدلة للمناعة ، والتي تمنع الجسم من رفضها كأنسجة غريبة. هذه الخاصية الفريدة تجعل هذه الخلايا الجذعية الوسيطة مناسبة لإنشاء علاجات خيفية "جاهزة للاستخدام" لمواجهة تقدم مرض السكري. استخدمت الدراسة طريقة اختيار فريدة تُعرف باسم ProTrans لجمع الخلايا الجذعية الوسيطة (MSCs) المطلوبة.
تم تطوير هذه التقنية بواسطة NextCell ، وهي شركة صيدلانية حيوية سويدية مرتبطة بالعديد من العلماء الذين ساهموا في البحث. يشير هذا البحث إلى أن استخدام MSCs الخيفي المشتق من هلام وارتون من خلال ProTrans يمكن أن يوفر خيارًا علاجيًا آمنًا لمرض السكري من النوع الأول الذي تم تشخيصه حديثًا ، مع إمكانية الحفاظ على وظيفة خلايا بيتا على المدى الطويل.
