احتلت الجزائر المرتبة 69 عالميا في القائمة الخاصة بالإنصاف ونجاعة المنظومات التربوية حسبما أظهره تحقيق لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، حيث جاءت سنغافورة في صدارة الترتيب.
وأوضح ذات تحقيق المنظمة التي تعنى بتقييم نوعية الأنظمة التعليمية في العالم أن حوالي 540000 تلميذا في سن الـ15 على مستوى 72 بلدا قد خضعوا لامتحانات العلوم والفهم الكتابي و الرياضيات و الحلول التعاونية للإشكاليات.
وأوضحت الوثيقة انه "إذا كانت نفقات كل تلميذ في التعليم الابتدائي والثانوي قد ارتفعت بحوالي 20 % منذ 2006 في بلدان منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية فان12 فقط من بين 72 بلدا و اقتصادا شاركوا في التحقيق قد سجلت نتائجهم تطورا في العلوم خلال تلك الفترة, من بينها منظومات تربوية جد فعالة على غرار سنغافورة ومكاو (الصين) ومنظومات اقل نجاعة على غرار البيرو وكولومبيا".
في هذا الصدد أكد خوسي أنخال غوريا الأمين العام للمنظمة خلال عرضه نتائج التحقيق أن اكبر الابتكارات العلمية خلال السنوات ال10 الأخيرة "لم تعكس أي تقدم كبير في نتائج العلوم بالمدارس" مضيفا أن "كل بلد له هامش تطور حتى تلك التي تسجل أفضل النتائج".
كما أشارت الوثيقة إلى أن حوالي تلميذ من بين 10 في بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية و 1 من بين 4 في سنغافورة يتحصلون على نتائج أعلى في العلوم أما على مستوى المنظمة فان أكثر من تلميذ من بين خمسة لا يبلغون مستوى الكفاءات الأساسية في هذه المادة.
وأضاف التحقيق ذاته أن كندا و لدانمرك واستونيا وهونغ كونغ (الصين) و كاو (الصين) يبلغون مستويات عالية من الامتياز على العموم و أهداف الإنصاف فيما يتعلق بالنتائج المدرسية. وعليه خلصت نتائج التحقيق إلى التأكيد بان تلميذا من بين أربعة من الإناث والذكور عبر عن أمله في أن يزاول في المستقبل مهنة في مجال العلوم.
