عاد عدد من لاعبي المنتخب الوطني إلى لياقتهم المعهودة مع فرقهم قبيل الاستحقاقات التي تنتظر الخضر في تصفيات كأس العالم بداية من شهر جوان بمواجهة جيبوتي وبوركينافساو وهو الأمر الذي يثلج كثيرا صدر الناخب الوطني الذي ستكون أمامه العديد من الخيارات الممكنة.
على عكس ما وقع في الجولتين الأخيرتين في تصفيات كأس إفريقيا للأمم، حيث غابت الحلول وعديد العناصر المؤثرة، وكانت بداية التألق مع رشيد غزال في البطولة التركية الذي وقع هدفا جديدا مع ناديه بيشيكتاش وقدم تمريرة حاسمة، أكد بها علو كعبه في الموسم الحالي قبل أن يلتحق به لاعب كروتوني ادم وناس الذي بدأ يسترجع عافيته بعد سنوات عجاف، بسبب خياراته الفاشلة في اختيار الأندية بعدما تحول إلى حديث الصحافة الايطالية.
وقاد فريقه لفوز مهم على بارما، حيث وقع هدفا بعد قذفة قوية كما قدم تمريرتين حاسمتين وأصبح قطعة أساسية في تشكيلة ناديه وهو ما سيكون له وقع إيجابي على اللاعب حتى يعود من جديد للخضر ويساعد الكتيبة على المضي قدما في التصفيات المونديالية.
هذا ولم يتوقف تألق لاعبي المنتخب عند هذا الثنائي، بل أضيف لهم بولاية الذي قدم مقابلة محترمة رفقة ناديه ماتز رغم الخسارة بثلاثة أهداف لهدف واحد، حيث كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الوحيد لناديه كما كان أداؤه محترما جدا طيلة أطوار اللقاء.
وكعادته ساهم مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي فريقه ريال بيتيس في الخروج بنقطة مهمة من أمام ريال مدريد، حيث كان حصنا وسدا منيعا في وجه هجمات رفقاء بن زيمة.
وشهدت الليغ 1 الفرنسية أمس عودة ثنائي الخضر هشام بوداوي ويوسف عطال للمنافسة الرسمية مع فريقهما نيس، حيث لعبا أساسيين وسجل ابن مدينة بشار هدف التعادل في مرمى المنافس مونبلييه كما قدم أداءا محترما إلى أبعد الحدود قبل مغادرته أرضية الميدان في الشوط الثاني رفقة يوسف عطال الذي كان جيدا رغم مشاركة الثنائي وهما صائمين.
حيث غادر بدوره ابن مدينة القبائل في المرحلة الثانية من اللقاء وبالتحديد في الدقيقة 64 وعرفت المقابلة أيضا تواجد المهاجم ديلور الذي قدم تمريرة حاسمة في الهدف الأول الذي وقعه فريقه قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بعودة نيس الذي تفوق بثلاثة أهداف لهدف واحد.
