الحزب الحاكم السابق في المغرب..مع الاحتجاجات المناهضة للتطبيع

أصبح حزب "العدالة والتنمية" ، الحزب الحاكم السابق في المغرب ، بين القوى السياسية المناهضة لتطبيع نظام المخزن مع سلطات الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية ، حيث دعى الحزب عبر ذراعه الشبابي "شبيبة العدالة والتنمية" إلى المشاركة في وقفة احتجاجية ضد التطبيع  ، نظّمت أمس الأحد أمام مقر البرلمان بالرباط.

وجاء في بيان لـ"شبيبة العدالة والتنمية" صباح أمس :" تأكيدا على المواقف الثابتة والراسخة التي عبرت عنها عبر التاريخ ، دعما للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية، ودعما لصمود المقاومة الفلسطينية الباسلة ، تدعو شبيبة العدالة والتنمية أعضاءها والمتعاطفين معها وكافة الشباب المغربي إلى المشاركة في الوقفة الشعبية التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين".

وشارك مواطنون مغاربة بالفعل في احتجاجات مساء أمس التي نظمت "بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار : مع المقاومة ، ضد التطبيع مع الصهاينة" ، لكن قوات الأمن المغربية قامت بتفريق المحتجّين بالقوة.

الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، كان قد وقّع في 22 ديسمبر 2020 ، بصفته رئيسا للحكومة المغربية آنذاك ، على اتفاق تطبيع العلاقات بين الرباط وسلطات الاحتلال ، وسط انتقادات واسعة للرجل بالنظر إلى تصريحاته السابقة الرافضة للتطبيع.

وبعد أشهر قليلة ، مُني الحزب بخسارة كبيرة في الانتخابات التشريعية بالمغرب في سبتمبر 2021 ، حيث لم يحصل سوى على 12 مقعدًا في "مجلس النوّاب" ، مقابل 125 مقعدا في انتخابات 2016.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. رياح جد قوية وأمطار رعدية على هذه الولايات

  2. وهران.. إصابة تلاميذ في إنهيار سقف قسم بابتدائية

  3. الجوية الجزائرية تكشف عن تفاصيل عرض "أسرة" الذي تم إطلاقه

  4. الدكتور محيي الدين عميمور: لماذا تكثر الاستفزازات المغربية منذ رفع علم الكيان الصهيوني رسميا في القطر الشقيق.؟

  5. الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل

  6. "فيديو" أنقذته المئذنة.. إمام جامع يستغيث من هجوم بسكاكين

  7. لمواجهة آثار الأرق.. تعرف على هذه الحيلة المرتبطة بشرب القهوة

  8. في إطار دعم مُربي المواشي ... مجمع "أوناب " يقرّر تّخفيضات في أسعار الأعلاف

  9. ارتفاع أسعار النفط وبرميل "برنت" فوق 87 دولارا للبرميل

  10. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل و تفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة