البلاد - زهية رافع - تسابق السلطات الفرنسية الزمن من اجل كسب شراكات اقتصادية جديدة مع آفاق السنة المقبلة، حيث تنقل وفد اقتصادي هام إلى مقر وزارة الصناعة والمناجم لبحث فرص الشراكة بعد أيام فقط من القمة الاقتصادية، حيث أكد الطرف الجزائري أن الجزائر تنظر إلى الشراكة الفرنسية بعين ”رابح رابح” استتقبل الأمين العام لوزارة الصناعة والمناجم، خير الدين مجوبي، أمس وفدا اقتصاديا عن منطقة ”لالوار” La Loire الفرنسية برئاسة كريستيل مورونسي.
وأفاد بيان للوزارة، بأنّ اللقاء تمحور حول إمكانية إنشاء شراكات إستراتيجية دائمة وفق قاعدة ”رابح ـ رابح” بين المؤسسات الجزائرية والفرنسية. وأضاف البيان أنّ الأمين العام للوزارة استعرض المجالات التي من شأنها أن تشكل فرص استثمار حقيقية مثل الصناعة الميكانيكية، الكيمياء والبلاستيك، الصناعة الغذائية والإلكترونيك.
كما شكل مجال التكوين أحد المحاور التي ناقشها الطرفان خلال اللقاء. وجاء هذا اللقاء تمهيدا للزيارة المرتقبة لوزير الاقتصاد الفرنسي للجزائر لترقية الشراكات بين البلدين بعد الاتفاق على إنشاء صندوق استثمار ثنائي بين الجزائر وفرنسا لدفع وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتمويل الاستثمارات.
يذكر أن أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية ـ الجزائرية (كوميفا) المنعقدة الأسبوع الماضي بحضور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، توجت بإنشاء صندوق استثمار ثنائي يهدف إلى تمويل استثمارات الجزائريين الراغبين في الاستثمار في فرنسا واستثمارات الفرنسيين الذين يرغبون في الاستثمار بالجزائر.
